ترأس الرئيس الانتقالي في مالي، الكولونيل أسيمي غويتا، اليوم الثلاثاء في باماكو، حفل التقديم الرسمي لمسودة دستور مالي، وتقرير نهاية مهمة لجنة صياغة الدستور الجديد وحسب بيان لرئاسة جمهورية مالي، فقد أقيم هذا الحفل بحضور نائب الوزير الأول، وجميع أعضاء لجنة صياغة الدستور الجديد، وأعضاء الحكومة ورؤساء مؤسسات الجمهورية.
وأوضح رئيس اللجنة فوسيني سماكي، بهذه المناسبة، أن مهمة لجنة صياغة الدستور هي وضع مسودة للدستور، مذكرا بالمنهجية المتبعة طوال عملية صياغة هذا النص الدستوري وأضاف أن صياغة مسودة الدستور تمت على مرحلتين، في مرحلة أولى تم التشاور مع القوى الحية للبلاد، ومراسلة الأحزاب السياسية والقوى القوى الحية، وعقد جلسات الاستماع، وإنشاء موقع على شبكة الإنترنت.
وأوضح رئيس اللجنة أن صياغة الدستور الجديد تستجيب للتطلعات العميقة للشعب المالي، التي عبر عنها خلال الجلسات التأسيسية الوطنية، مؤكدا أن هذا الدستور الجديد يمثل علامة مهمة في عملية إعادة تأسيس الدولة المالية.
وأضاف أن المرحلة الثانية همت تحرير مسودة الدستور وتقرير عمل اللجنة وأشاد رئيس المرحلة الانتقالية بكل أعضاء لجنة صياغة الدستور على العمل المهم المنجز في وقت قياسي، مضيفا “أملنا المشترك هو ديمقراطية متجددة، فضلا عن دولة منظمة بشكل أفضل، تكون قادرة على مواجهة التحديات الوطنية والدولية، وهو ما يعتمد على هذه المسودة”.
