عبد الرحيم هريوى
تدوينة عبر الموقع الاجتماعي الفيس بوك للإعلامي المحلي والأستاذ نور الدين ثلاج..!!
•وكان لنا التعليق الإعلامي المؤلم والحزين أي بصوت من لا صوت لهم في هذه المظلومة تاريخيا وجغرافيا..!؟!
•وكان لنا التعليق الإعلامي المؤلم والحزين أي بصوت من لا صوت لهم في هذه المظلومة تاريخيا وجغرافيا..!؟!
▪️قرأت هذه التدوينة للأخ والصديق الإعلامي المحلي السي نور الدين ثلاج، وقد أثارني مضمونها المؤلم بكل صدق، وكان لابد للقلم بأن ينتفض ويعري ما لا يحتاج تعريته، وأدون بدوري هكذا كلمات وكلمات أظنها مبعثرة، بمزاج متفرد، في نفس الموضوع طبعا ،وفي هذا الصباح الذي تعرف فيه مدينتي الفوسفاطية ، مرور الرعد المدوي في سمائها..!
فهل؛ يا ترى هو دليل على ما تعيشه المدينة المغبونة من أجواء مكهربة ،وما علينا إلا الدعاء ورفع أكف الضراعة لله بأن يعيد لهذا الفيلاج الفوسفاطي الكبير، حياته السياسية و الطبيعية والاجتماعية والثقافية والبيئية التي هجرت أراضيها سرا برا وبحرا وجوا وبالأساس في الربيع العربي 2011/2012 لما ابتلينا بجماعة إخوان المغرب لعقد من الزمان عشنا الراحة السياسية البيولوجية مع بن كيران والعثماني معا..!!
((سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته))
فأين هو الخوف ممن يظن أنه سيرحل في غفلة ، وبدون انتظار.. ويتركها خلفه لمن يتقاسمها حلال طيبا في وقت يكون من جمعها بالملايير أمام العدل الرحمان
رَوى ابنُ حِبَّانَ والترمذيُّ في جامِعِه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ:
“لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ “
كونوا على يقين..ولما عشناه.. ولما لمسناه.. ولما قرأناه.. ولما تابعناه و نتابعه من تراجيديا مسرحيات متلاحقة :
فهذا ليس شعار محلي أمسى معروفا عندنا ولا يخص سوى كرة القدم لوحدها ، لأنها تبيض الألماس والذهب والفضة والعيش الرفيع وحياة الأكابر، خارج تراب المدينة في فيلات وعمارات ببعض المدن الشاطئية كالجديدة و المحمدية.. بل هو في باقي الملاعب الفوسفاطية الأخرى حيث المنافسة على أشدها، بين أكثر من لاعب ومنافس،كي يقدم ما لديه من خبرة وتجربة وكفاءة مطلوبة في ميادين حيوية شتى ،منها الاجتماعية والثقافية والبيئية وحتى السياسية إن وجدت لأنها غائبة بالفعل، ومن أجل سواد عيون مدينة الفوسفاط وساكنتها التي قيل فيها بأنهم أناس طيبون ،يلقونك بالابتسامة لكن هؤلاء وأولئك غيبوها بسبق الإصرار، ولهم ما عليهم من إصلاح لشؤون مدينة منجمية مهمشة بشكل أسطوري وقهري في عالمها التاريخي والجغرافي إن وجدا، بل في إصلاح شؤونهم ومن يحوم من أقاربهم وأهلهم وداعميهم، وأسراب كثيرة في سمائهم الملبدة بالغيوم السوداء، ولا تمطر إلا فوق سطوح بيوتهم غير سطوح الساكنة طبعا..!!
لكن السؤال فما هو الحل يا أمة محمد..!؟!
فلا حل يرجى في زمان الطبخ المنزلي لشوميشة والسيد برغاش رحمة الله تعالى عليه، فإن وجد الحل الواقعي والاستراتيجي لقطاع التربية والتكوين في هذا الوطن بسبب المرض المزمن و العضال الذي يعيشه ويعانيه بنيويا في هذا الوطن منذ الاستقلال، حينذاك مدينتي الفوسفاطي ستعرف طريقها هي الأخرى نحو التنمية الحقة، وتقول حينذاك بلسان ساكنتها أليس الصبح بقريب..!؟!؟و تتلمس السير في طريق عاصمة عالمية للفوسفاط في مشاريع كبرى تستحقها بدل ما هي عليه من صور تتناقلها وسائل إعلامنا الرقمية والرسمية من فواجع شتى ،وأوجاع من حوادث سيرخطيرة وآخرها فاجعة الطريق الوطنية رقم 11،والفيضانات والانتحارات المفاجئة من إقليمها ناهيك عن الوقفات والاحتجاجات لكن هؤلاء الذين ينادون على أولئك من مكان بعيد فلن يسمعونهم ،وإن سمعوهم فلن يلتفتوا إلى مدينتهم أبدا..خريبكة المفاسيس وأولاد عزوز مورد للفوسفاط عبر العالم وكفى الله الساسة في هذا الوطن على رد الجميل …!!؟؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.