في ظل الظروف الصعبة والمزرية التي يعيشها المغرب و معه باقي دول العالم بعد جائحة فيروس كورونا و الحرب الروسية الأكرانية و التقاطبات الإقليمية و الجهوية و الدولية في أفق تشكيل عالم جديد متعدد الأقطاب . و في ظل الأزمة المائية الخطيرة و الغير مسبوقة التي تعيشها المملكة المغربية و الأزمة الإقتصادية و الإجتماعية و سياسية خصوصا بعد ضعف و إنعدام الثقة من طرف المواطنات و المواطنين في الأحزاب السياسية و النقابات و المجتمع المدني و معظم المؤسسات الدستورية.
تدعوا الحركة التصحيحية لحزب التقدم والاشتراكية كل المناضلات و المناضلين الشرفاء والملتزمين و المؤمنين بالتغيير و المشروع السياسي و الإقتصادي و المجتمعي لحزب التقدم والإشتراكية الوريث الشرعي للحزب الشيوعي المغربي و التحرر والاشتراكية لمؤسسيه علي يعتة و رفاقه ،أن نفتح نقاش سياسي و فكري عشية المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم والإشتراكية من أجل ترميم الصفوف و التوحد في أفق بناء حزب المؤسسات و الديمقراطية التشاركية لأن المملكة المغربية في أمس الحاجة اليوم إلى اليسار حقيقي و قوي ومنفتح على كل الكفاءات و القوى الديموقراطية و الحية للإبداع و الإبتكار و التفكير في حلول للمشاكل و الأعطاب التي خلفتها هذه الطبقة السياسية الفسادة و الفاشلة والمضللة مند إستقلال المملكةالمغربية. و بعد أن إقتنع و تبنى رفاق *سنواصل الطريق* مطالب الحركة التصحيحية لحزب التقدم والاشتراكية و لو بعد ثمانية سنوات ،الحركة التصحيحية لحزب علي يعتة تدعوا كل من تيار *قادمون* وتيار *سنواصل الطريق* لعقد إجتماع طارئ و بدون شروط من أجل إنقاد و إخراج الحزب من النفق المسدود الذي دخله في عهد نبيل بن عبد الله الأمين العام غير الشرعي للحزب و حاشيته مند 2010 ألى اليوم . خصوصا بعد الإقتناع و التبني لمطالب الحركة التصحيحية التي أسست سنة 2015 .
عاش حزب التقدم والإشتراكية حزبا سياسيا حرا و موحدا من أجل خدمة الوطن و المواطنين
عن الحركة التصحيحية
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.