لعنة الكركارات مازالت تلاحق قادة جبهة البوليساريو

النهار نيوز المغربية متابعة

في أخطر تسريب لقيادي جبهة البوليساريو  البشير مصطفى السيد  وصف فيه ما يسمى  بالامانة الوطنية بالمرحومة و العاجزة وكشف شقيق مؤسس الجبهة انه منذ المؤتمر التاسع لهذه الأخيرة صارت كل الصلاحيات بيد الرئيس السابق و الحالي و هم من يتحمل مسؤولية الاخفاقات المتراكمة.
وقال السيد انه منذ 1998 جل القيادات و ليس الكل لم يكونوا راضين عن انتظار السراب رغم ضبابية الموقف الجزائري و الامريكي و بعد تهديدات قاهر مرتزقة البوليساريو  الطواجني بضم تفاريتي كشف شقيق مؤسس الجبهة انهم اتصلوا  بجماعة بوتفليقة حول تهديد محتمل لبقاء البوليساريو و على هذا الاساس انتزعوا تعهد من الراحل الڨايد صالح بانه سيقف معهم شريطة ان لا يكونوا   من يبدا الحرب
كما كشف هذا القيادي في ذات التسجيل عن بعض كواليس موقعة الكركرات الأخيرة التي منيت فيه الجبهة بهزيمة نكراء حيث قال في هذا الصدد ”  الگرگرات صدفة جاءت وفخ اوقعنا فيه المغرب لكن القيادة الحالية فشلت في الاستثمار فيه”.مضيفا في ذات السياق بكون  الرئيس الحالي لم يقم بمسؤوليته تجاه ما وصفه  بالهبة الشعبية و حاول البعض ان ينسب له قرار العودة الى الحرب الا “اننا كقيادة لسنا معترضين على هذا الا انه لو استثمر في الاسباب لفاقت شهرته الولي و محمد عبد العزيز الا انه اعلن القرار و جلس ينتظر القدر”.وعن التحول الاستراتيجي الذي فرضه الجيش المغربي بإدخال سلاح الدرون في المعركة اعتبر شقيق مؤسس الجبهة ” الدرون ليست سلاح تفوق و نمتلك ثلاثة اسباب لتحييدها كعامل تفوق غير ان النية الحقيقية ليست موجودة”.
وأضاف في هذا الصدد ” رغم انني لست عسكري الا انني اعرف واقع الجيش جيدا ، و ناقشت مع ايوب قبل عشرين سنة العديد من الاحتمالات العسكرية التي اثبتت نجاحها في الميدان و استطعنا استنزاف العدو بها فما لم تستطع اسقاطه بالمواجهة المباشرة ستسقطه بالحيلة و الكمين”.
وكشف قيادي الجبهة عن امتلاك هذه الأخيرة  لثلاثة اجيال من سلاح متطور قادر على خلق توازن في الميدان الا ان” التفريط في الهبة و عدم الاستثمار في الوقت كلفنا كثيراً”.
كما كشف عن كون الرئيس الحالي لم يشرف على تحقيق المكاسب و التهي بصناعة رجال جدد يزاحم بهم رجال قدماء لا يزال لديهم ما يقدمونه لهذا المشروع.