فتحت Apple أخيرًا الأبواب التي ستجعل من السهل إصلاح منتجاتها، ولكن قد لا تزال هناك بعض المحاذير حول ذلك.
لم يتم تصميم الهواتف الذكية اليوم لتكون قابلة للإصلاح بسهولة، على الأقل ليس بواسطة الأشخاص العاديين أو الأفراد غير المصرح لهم.
وبالإضافة إلى التأكد من أن الهواتف لا تنهار بسهولة أو تتلف بسبب الغبار أو الماء تحرص الشركات أيضًا على حماية ملكيتها الفكرية من أعين المتطفلين، وقد أدى ذلك إلى جعل إصلاح هذه الأجهزة باهظ الثمن وغير مؤكد.
لذا قادت شركةApple اتجاهًا جديدًا لتقديم خدمات الإصلاح الذاتي، والتي أطلقتها الآن أخيرًا بدءًا من الولايات المتحدة.
والشركات لديها من الأسباب لقصر الإصلاحات على القنوات الرسمية فقط، فهناك مراقبة الجودة المعتادة والمسؤولية القانونية، والتي لا يمكن للمصنعين ضمانها في اللحظة التي يبدأ فيها الآخرون العبث بمنتجاتهم.
وإذا لم يكن لدى الأشخاص المعرفة الصحيحة والأدوات المناسبة لإصلاح الهواتف فقد ينتهي بهم الأمر بالضرر أكثر من النفع في محاولة توفير المال، ومع ذلك هناك أيضًا الكثير من الأسباب التي تجعل الناس قادرين على فتح الهواتف وإصلاحها.
لحسن الحظ يبدو أن الأمور بدأت تتغير، على الأقل بالنسبة لماركات الهواتف الكبرى مثل Apple وSamsung وحتى Google، والتي تمنح الأطراف الثالثة (المحلات الصغيرة المتخصصة في صيانة الهواتف المحمولة) فرصة متساوية للحصول على قطع الغيار والأدوات والمعلومات حول كيفية إصلاح أجهزة iPhone وقريبًا أجهزة Mac.
وبالرغم من هذا توجد بعض القيود؛ أبرزها أنه يمكنك فقط شراء قطع غيار أصلية من موقع ويب Apple، وهي الطريقة الوحيدة التي يمكن للشركة من خلالها الاحتفاظ بالسيطرة على جودة منتجاتها.
وفي الوقت الحالي لا يتم دعم سوى iPhone 12 والإصدارات الأقدم بالإضافة إلى الجيل الثالث من iPhone SE، والبرنامج متاح فقط في الولايات المتحدة. في النهاية سوف ينتشر ذلك إلى أوروبا في وقت لاحق من هذا العام وسيغطي أجهزة Mac مع Apple Silicon أيضًا.
