نحن ٱلذين نشْكُوهُمْ إلى ٱلْقهَّار..!!

voltus4 مايو 2022آخر تحديث :
نحن ٱلذين نشْكُوهُمْ  إلى ٱلْقهَّار..!!

بقلم ع.الرحيم هريوى

خريبكة / المغرب

 

   نشكوهم إلى القهار..!

وهم الساهون..!

نشكوهم بالليل والنهار..!

 وهم النائمون..!

نشكوهم إلى الله ..

عن حالنا وأحوالنا 

وهم عنا يسخرون..!

نشكوهم ..!

كلما أحسسنا بأنهم لنا ولأحوالنا هم لا يعتبرون..!

ونعرف حق اليقين بأنهم ونحن إليه غدا راجعون..!

ومهما طال بنا وبهم المقام 

فوقها ما عشنا ..

سيأتي لا محالة

ذاك النهار الذي فيه نرحل ويرحلون..!؟!

وبأن متاع الدنيا ليس ملكا لأحد منا و منهم بل هي أحلام في نومهم بها يتلذذون..! 

وبأن مرجعنا إلى الرحمان وعنده نسأل ويسألون..!؟!

ويسألون..!؟

ويسألون ..!؟

وبأن منهم من هو فرحان بسلطان زائف ..!!

ولنا نحن البشر سوى ذاك المكان الذي لا يسع إلاحيز نومنا ..

هو كما في فراشنا الدافئ 

و مثله كما في قبرنا

هي سوى أشبار

 و هي سوى أمتار معدودة

مثلها مثل أمتارهم المربعة

و التي عليها يبحثون ويقلبون

و يسيل لعابهم على أسعارها

فهل تنفعهم عند القهار إذا ما صاروا لما صاروا إليه من سبقوهم..!؟!

هو سؤال..

وسؤال وسؤال..!

وكما يقول الفلاسفة

السؤال منطلق التأمل والتفكير..!؟!

هي أشبار لنا ولهم

ولكل ساه منا ومنهم

ولكل حيران

ولكل إنسان ما زال في انتظار

ولكل بشر

عن ربه نائم

أو مشكك غفلان

ولو كان لنا ولهم فيلا رائعة وجميلة من المرمر

ولو كان لنا ولهم مال قارون

و قصرا وقصورا

بعد حين لنا ولهم

الثرى

والسفر الطويل

عبر عالم جديد

لاتنفع فيه إلا التقوى والإيمان..!

نعم ؛التقوى والإيمان..!

نعم ؛ التقوى والإيمان..!

الاخبار العاجلة