أعلنت البحرية الأمريكية عن أنها تمكنت ولأول مرة من إسقاط طائرة بدون طيار باستخدام أسلحة الليزر الكهربائية بالكامل، وذلك في إطار اختبار عسكري باستخدام صاروخ كروز أسرع من الصوت.
وأوضحت البحرية الأمريكية أن هذا السلاح الجديد يسمى “Layered Laser Defense” أو “LLD”، وقد تم تصميمه من قِبل شركة لوكهيد مارتن الأميركية.
وقال بيان صادر عن البحرية الأمريكية: “استقر نظام الليزر الأرضي على طائرة بدون طيار حمراء تحلق بجانبه، وأطلق عليها شعاعًا عالي الطاقة وغير مرئي بالعين المجردة”.
وأضاف البيان: ” أدى شعاع الليزر إلى تحطم الطائرة بدون طيار وتناثر الدخان من محركها”.
وقد كان الهدف من التجربة إثبات قدرة أسلحة الليزر على تعقب وتدمير أهداف كبيرة مثل الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من التهديدات التي يمكن أن تتخذ شكل صواريخ كروز الأسرع من الصوت أو المركبات الآلية أو حتى الطائرات المروحية الرباعية.
ووفقًا للبحرية الأمريكية فإن أسلحة الليزر هذه لها مزايا كبيرة، فهي مزودة بتلسكوب عالي الدقة قادر ليس فقط على تعقب الأهداف المختلفة بل أيضًا تحديدها والتعرف عليها قبل كل شيء. كما يمكن أيضًا ضبط الليزر مسبقًا لتحديد شدة الضرر الذي سيلحق بالهدف. كما أن لهذه الأسلحة القدرة على تعطيل أجهزة الاستشعار واستخدامها لتعمية قوات العدو مؤقتًا.
يذكر أنه تم تقديم هذا السلاح الجديد للولايات المتحدة باعتباره تطورًا عسكريًا؛ لأنه لا يتطلب أي نوع من المتفجرات أو القنابل كما إنه أكثر أمانًا على متن السفن الحربية.
والجدير بالكر أن عدد من الدول الأخرى تخطط لاستخدام سلاح الليزر. على سبيل المثال لا الحصر: تخطط البحرية الفرنسية أيضًا لاستخدام أسلحة تعتمد على الليزر؛ لتعزيز دفاعاتها ضد الأجسام الجوية والعائمة.
