بعد إعادة المسمى أعلي محمود لعمله كسفير مفوض فوق العادة للبوليساريو لدى جمهورية “بنما” بمنطقة أمريكا الوسطى. بعد اعادة العلاقات بين الطرفين والتي هي أول دولة تعترف بالبوليساريو كدولة في أمريكا الـــــــلاتنية
حل أمس الاحد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار،بهذه الدولة في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.ومن المنتظر أن يجري السيد مزوار خلال زيارته، التي انطلق الاعداد لها منذ 3 أشهر، يوم الثلاثاء المقبل مباحثات مع نائبة رئيس الجمهورية ووزيرة الخارجية إيزابيل دي سان مالو دي ألفارادو، تتناول سبل النهوض بالعلاقات الثنائية في عدد من المجالات.كما ينتظر أن يلتقي السيد مزوار،اليوم ، بعدد من المسؤولين السامين بالحكومة البنمية، من بينهم على الخصوص مدير السلطة البحرية لبنما، خورخي بركات، ورئيس مجلس إدارة هيئة قناة بنما ووزير شؤون القناة، روبيرتو روي، ووزيرة البيئة، ميراي إندارا، وعدد من المسؤولين بالجمعية الوطنية البنمية (البرلمان).
وستتميز هذه الزيارة بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون والشراكة، تشمل مجالات التكوين الدبلوماسي الأكاديمي، والثقافة، وقطاعات الموانئ واللوجستيك والمناطق الحرة والصناعية.وكانت وزارة الخارجية البنمية قد أشارت في مذكرة إخبارية اليوم الأحد إلى أن زيارة السيد صلاح الدين مزوار “تجسد الجهود التي انطلقت قبل عدة أشهر بين بنما والمغرب من أجل تقوية علاقات الصداقة والتعاون”.
وجمهورية بنما تعتبر الآن ساحة سياسية بين البوليساريو والمغرب فهل سيتحرك مزوار لتجميد اعتراف هذه الدولة بالبوليساريو ام تعتبر نكسة اخرى كالسويد واتفاقية الفلاحة بالاتحاد الاوروبي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.