حراك وتحريك ورجة هنا واخرى هناك ،وفعل وردة فعل.مخاض تجارب، والنتيجة ماذا؟. فالتساؤل اول درجات التقييم، فديبلوماسية الموازية رهان ننتظر منها الكثير. فايت ديبلوماسية موازية نريد ان كان الدافع وراء حراكهاردود افعال . فيما الاصل بناء متكامل رص جدرانه بكل عناية ،مقاوم لعاتيات الزمان . فكيف لبناء عشوائي ان يقاوم الزلازل ،
هزات تتسارع في عالم سياسي متقلب . لم يستطع من يدعون ضلوعهم في المجال السياسي من مجارات احداث مايجري بالجوار. فالتنظير والكلام المعسول لامكان له في قواميس من يشتغلون وفق برامج مدروسة واضحة المعالم. فلا الندوات ولا اللقاءات ولا الموائد المستديرة تسقي الظمان في عز الحر .فالانفاق في هذا المنحى اكثر كلفة من وضع دراسات ذات جدوى واضحة المعالم ،تبنى على موازين قوى نمتلك اليات التحكم فيها. فلنراجع اذا مافات ولنهيكل ماهو آت ،إن اردنا دبلوماسية موازية فاعلة،اساسها تكوين وتمكين وتوحيد جهود . لتقليل الخسائر ،مادية كانت ام معنوية.
بقلم :سيدي ابراهيم النصر ي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.