رشيد موليد
أعلن رئيس مجلس النواب الطالبي العالمي الجمعة 12 نونبر2021 على هامش مناقشة قانون المالية برسم سنة 2022 عن تعيين لحسن حداد رئيسا للجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الاروبي رغم صدور بلاغ ملكي سنة 2017 يسحب الثقة فيه وإعفاءه من مهامه مع عدم إسناده أي مهمة رسمية له مستقبلا.
وبتولى لحسن حداد، منصب الرئاسة في هذه اللجنة المشتركة المغرب-الاتحاد الأوروبي، التي تعتبر حساسة بالنسبة للدبلوماسية المغربية، ويعول عليها لتحقيق مجموعة من المكتسبات الدبلوماسية والاقتصادية الإيجابية للمملكة، يعد عصيان على القرارات الملكية المتخذة في حقه، وخرق للقانون والأعراف المعمول بها في المغرب، بالإضافة أن طريقة توليه هذا المنصب الحساس يشوبه الغموض والكثير من التساؤلات، كون أن انتخاب رئيس اللجنة تمر عبر اجتماع وتصويت من الأعضاء،.
بالإضافة إلى تحديد مهمة كل طرف على حدى، وهذا الأمر يدل انه لم تجرى انتخابات كون أن المجلس يتكون من 9 أعضاء من مجلس النواب، و3 من مجلس المستشارين، والطبيعي أن يكون الرئيس من الأغلبية، لكن في هذه الواقعة الغريبة فوتت رئاسة اللجنة للأقلية ولشخص فقدت فيه الثقة من طرف الملك محمد السادس، وأصدر في حقه قرار الإعفاء من منصبه كوزير للسياحة سنة 2017.
ويشار، أن الملك محمد السادس، قرر يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2017، إعفاء عدد من الوزراء والشخصيات الهامة من مهامهم التي كانت موكولة لهم، ومن بينهم لحسن حداد، وزير السياحة سابقا، وذلك تفعيلا لأحكام الفصل الأول من الدستور، وخاصة الفقرة الثانية منه، المتعلقة بربط المسؤولية بالمحاسبة، وكذا بناء على مختلف التقارير المرفوعة له، من طرف المفتشية العامة للإدارة الترابية والمفتشية العامة للمالية، والمجلس الأعلى للحسابات
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.