تجتاح أزقة العيون بشكل فوضوي ظاهرة لعب الاطفال بالمفرقعات ، و التي سبق لنـــــــــا ان اشرنا لها في موضوع سابق.
إن هذه المفرقعات التي تبتعد كل البعد عن اللعب البرئ لما تخلفه من أضرار، اخرها كان حالـة إغماء لسيدة في تقاطع شارع مولاي اسماعيل و شارع 24 نونبر ،كانت تعاني من مرض الربو عندما أحست باختناق لمرورها قرب كمية من المفرقعات كان يفجرها مجموعة من الاطفال ، و لـــولا تدخل المارة لإسعافها بجهاز بخاخ الربو لحدث ما لا يحمد عقباه.
تبقى هذه المفرقعات مجهولة المكونات و احيانا حتى المصدر، سببا لمصائب كثيرة بالاظافــــــة للجلبة و الفزع و إقلاق راحة الساكنة .
بقلم // حورية فنزاوي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.