يحتضن “المركز الثقافي محمد السادس لحوار الحضارات” بالشيلي، منذ أمس السبت، معرضا جماعيا لفنانين من المغرب وأمريكا اللاتينية مخصصا للتوعية بمخاطر تغير المناخ.
ويضم المعرض، الذي جاء بمبادرة من المركز والسفارة المغربية في الشيلي في كوكيمبو (460 كلم شمال سانتياغو)، 46 عملا لثلاثين فنانا من المغرب وأمريكا اللاتينية تحت شعار “الأخوة مع البيئة، انقذوا الكوكب وسكانه”.
وبالإضافة إلى الفنانين التشكيليين المغاربة الأربعة (عائشة عرجي وعفيف بناني ونجاة الباز وحسن جميل)، انضم فنانون آخرون إلى هذه المبادرة من الشيلي والمكسيك وكوبا وكوستاريكا والبرازيل وبيرو ونيكاراغوا وبنما.
وتهدف اللوحات المعروضة في المركز الثقافي محمد السادس إلى أن تكون صرخة إنذار لإنقاذ الكوكب من ممارسات الإنسان المضرة بالبيئة، وهي مستلهمة من مدارس فنية مختلفة من التعبيرية إلى الفن التشكيلي، مرورا بالمدرسة الانطباعية والطبيعة الساكنة.
ويعد المعرض المحطة الأخيرة في رحلة انطلقت من مقر إقامة المغرب في 20 غشت، بعدها تم عرض اللوحات في مجلس الشيوخ الشيلي في سانتياغو وفي مقر مجلس النواب في فالبارايسو.
وعلى هامش هذا المعرض، قدم مجموعة من الأطفال الشيليين والمغاربة مسرحية بعنوان “السلام من أجل الكوكب” في مسرح المدينة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.