حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يتلقى تسونامي الاستقالات من مناضليه

voltus27 يونيو 2021آخر تحديث :
حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يتلقى تسونامي الاستقالات من مناضليه

ليست المرة الأولى التي يعرف فيها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية انشقاقا. فكلما أطلت مرحلة جديدة على المغرب إلا وعاش الاتحاد خلافات ولدت حزبا أو تجمعا جديدا. لكن الانشقاق الأخير الذي تزامن مع انطلاق ريمونتادا الانتخابية التي يجب ان يكون الحزب قد وضع استراتيجيته ولائحة تحمل ممثلين بأقليم واد نون من اجل تأسيس قاعدة جماهرية مهمة .

وتشهد الساحة السياسية لحزب الاتحاد الاشتراكي خلال الفترة الجارية عملية استقالة وتغيير الانتماءات الحزبية لبعض السياسيين بينهم أسماء ثقيلة في المشهد السياسي للحزب بجهة كلميم واد نون .

وفي هذا الصدد عرف الحزب كذلك انشقاق المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة مراكش اسفي أحمد المنصوري ،الذي التحق مؤخرا وقدم استقالته بشكل مفاجئ.

وذكرت مجموعة من المصادر ان من بين الاسباب التي تسببت في هذه الموجة من الانتقالات مشاكل لها ارتباط بمعانات مناضلي الحزب من سياسة التميز والاقصاء وغياب باب الحوار والانفراد في القرارات وظروف اخرى ترتبط بالتزكيات

وفي ذات السياق ان تلك الانتقالات السياسية يمكن تفسيرها أيضا برغبة بعض السياسيين في الانضمام إلى أحزاب سياسية كبيرة، تمتلك حظوظا للمشاركة في الحكومة، التي ستتشكل بناء على نتائج الانتخابات، أو سيتمتعون داخلها بمكانة اعتبارية.

وفيما يتعلق بتأثير استقالة خمسة اعضاء على الحزب بحيث يرى المتطلعين أن لديها تأثيرا كبيرا على نتائج الانتخابات بالجهة وتتسبب في تغيير موازين القوى لصالح الأحزاب السياسية المستقطبة لسياسيين بارزين على حساب الأحزاب التي غادرها هؤلاء.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading