فضيحة اخرى الرئاسة الإيطالية تكذب تصريحات مسيلمة حول الصحراء المغربية

voltus6 مايو 2021آخر تحديث :
فضيحة اخرى الرئاسة الإيطالية تكذب تصريحات  مسيلمة  حول الصحراء المغربية

يحاول النظام العسكري الجزائري كل مرة التشبث بأي قشة دبلوماسية للخروج من بحر المشاكل والأزمات التي أغرقته داخليا وأنهكت أجهزته، فلم يعد معها الشعب الجزائري يقبل بشيء غير رحيل من وصفهم بـ”العصابة” و “رموز الفساد”، ومطالبين بـ”دولة مدنية ماشي عسكرية”.

فبعد أن تلقى النظام الجزائري فضيحة مدوية لحقته عقب تحريف وزير خارجيتها، صبري بوكادوم، لمضمون ما دار بينه وبين وزير الخارجية الأمريكي، توني بلينكن، حيث أقحم المسؤول الجزائري نظيره الأمريكي في ملف الصحراء المغربية بشكل فج، جاء دور الرئاسة الجزائرية لتكذب وتفضح تصريح لتبون حول الصحراء المغربية كذالك.

وفي سياق مماثل، قالت رئاسة الجمهورية الجزائرية إن عبد المجيد تبون “تلقى مكالمة هاتفية ودّية من رئيس مجلس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، استعرضا من خلالها العلاقات الثنائية بين الجزائر وإيطاليا من كل جوانبها، وآفاق تطويرها والالتزام بتوسيعها في شتّى المجالات”.

وبشكل مفضوح، أقحمت الرئاسة الجزائرية موضوع الصحراء المغربية في المكلمة التي جمعت تبون بنظيره الإيطالي، بالقول إنهما تطرقا خلال نفس المكالمة إلى “القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في صدارتها الوضع في ليبيا، منطقة الساحل، والصحراء، بما يعكس توافق مواقف البلدين في الملفات المشتركة، كما جرت العادة”.
ما ذكره الرئيس الجزائري حول الصحراء المغربية، لم يكون وارد إطلاقا في بلاغ الحكومة الإيطالية، الذي اطلعت عليه “آشكاين”، بل إن الرئيس لجزائري حاول أن يقلب فحوى المحادثة ويغطي على حقيقة ما دار بينهما، إذ أن المسؤول الإيطالي ناقش معه الوضع المتأزم في الجزائر والإصلاحات المستقبلية
وأوضح بيان الحكومة الإيطالية المنشور أمس الثلاثاء 4 ماي الجري، تتوفر “آشكاين” على نظير منه، أن “رئيس مجلس الوزراء ماريو دراجي، أجري محادثة هاتفية مع رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، في قلب المحادثات الشراكة الاستراتيجية الإيطالية الجزائرية ، وكذلك في منظور مسار الإصلاح الجاري في الجزائر”.
إضافة إلى مناقشتهما “التعيينات المؤسسية المقبلة على جدول الأعمال الثنائي والمتعدد الأطراف. كما تمت معالجة الأزمات الإقليمية، مع إيلاء اهتمام خاص للوضع في ليبيا ومنطقة الساحل”.

تأتي هذه الفضيحة، بعد أيام قليلة، من وضع وزير الخارجية الأمريكي، توني بلينكن، نظيره الجزائري، صبري بوكادوم، في موقف حرج، بعدما كذبه، بشكل غير مباشر، بسبب إقحام الأخير قضية الصحراء المغربية في تغريدة تحدث فيها عن مضمون محادثة هاتفية بينه وبين بلينكن


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading