نقابات تعليمية تدين التشهير والقذف الذين تعرض له أساتذة ثانوية مولاي اسماعيل بمكناس بأحد المواقع

voltus21 أبريل 2021آخر تحديث :
نقابات تعليمية تدين التشهير والقذف الذين تعرض له أساتذة ثانوية مولاي اسماعيل بمكناس بأحد المواقع

 

أعلنت لجنة نقابية تضم الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بثانوية مولاي اسماعيل بمدينة مكناس، إدانتها الشديدة للتشهير والقذف الذين تعرض له أساتذة الثانوية، في مقال منشور بأحد المواقع الالكترونية المشبوهة والمحررمن لدن ( م . ط ) بتاريخ 03 أبريل 2021. من خلال اختلاق و فبركة وقائع لا وجود لها.

وأعلنت اللجنة النقابية التي تضم (UNTM-FNE-CDT)، تضامنها اللامشروط مع الأستاذتين المتضررتين من هذا المقال المحرر بخلفية كيدية واعتبار ذلك مساسا بسمعة و كرامة أطر المؤسسة وعموم أسرة التربية، مؤكدة رفضها المطلق لإستغلال الموقع الإعلامي المذكور للفضاء التربوي في سلوك مفضوح النوايا ومكشوف الخلفية بهدف زرع الفتنة في صفوف الأطر التربوية.

وثمنت اللجنة مناخ التضامن والتآزر بين أطر الثانوية،وتكاتف الجسم التربوي في مواجهة المشكلات؛ معبرة عن اعتزازها بعلو كعب المفترى عليهما في تنشيط الحياة المدرسية والتزامهما التام بالمهنية المطلوبة.

وسجلت استنكارها لكل أشكال الاستهداف المادي والرمزي الذي تتعرض له المدرسة العمومية في محاولة يائسة لضرب مصداقية ورمزية العاملين بها وعرقلة رسالتها النبيلة في تربية النشء.

وأدانت اللجنة الإعلام المأجور المنحرف عن رسالته النبيلة في نقل الخبر الصحيح وتوعية المواطن ضدا على قانون الصحافة و أخلاقيات المهنة؛ مؤكدة على أهمية الإعلام الهادف في دعم أدوار المدرسة ووظائفها التربوية والتوعوية والتنموية والقيمية باعتبارها فضاء للتربية على الحقوق و المواطنة.

وطالبت الوزارة ومصالحها الخارجية بحماية المرفق التربوي ورمزيته من حملات التشهير التي تقودها بعض المنابر الإعلامية لتشويه الصورة الاعتبارية والرمزية لنساء ورجال التعليم؛ داعية المديرية إلى التدخل للوقوف على حيثيات ماجرى بالفعل لمحاسبة كل من تورط من قريب أو بعيد في الإساءة لثانوية مولاي اسماعيل العريقة والمتميزة بعطاء ومثابرة أطرها التربوية والإدارية .


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading