متى كان الواجب الوطني  يحتاج الى سيارات ليموزين

voltus20 ديسمبر 2020Last Update :
متى كان الواجب الوطني  يحتاج الى سيارات ليموزين

جمعيات المجتمع المدني المغربي بإسبانيا ستؤدي الواجب الوطني سيرا على الأقدام

متابعة من المغرب

” الوطنية فقلوبنا ماشي فجيوبنا ”

غريب ما يجري في إسبانيا هذه الأيام ، وأغرب منه إمرأة تقاتل الجمعيات المغربية وتحارب طواحين الهواء مرة بالترغيب المبطن،  ومرة بالترهيب واستعمال القوة البلطجية الغرباوية القادمة من حقول الفراولة ، جميع أفراد الجالية المغربية بإسبانيا جمعيات وعائلات وحتى أطفال المراكز وحدوا كلمتهم على شعار واحد وهدف وطني واحد إلا هذه الكائن القادم من طاراكونا أصابته حمى الجنون ضد الجمعيات المغربية بمدريد وبرشلونة حتى كادت هذه الجمعيات المغربية بمدريد أن تشك في طبيعة هذا العدوان الذي تكنه هذه المرأة للجمعيات المغربية التي اتحدت وتجمعت لتخرج بصوت واحد وشعار واحد لأنها تعيش تحت بيت واحد إسمه المغرب ، كل هذا فعلته هذه المرأة الغرباوية ضدا على المجتمع المدني المغربي بإسبانيا ، ولاندري هل هذه هي الوطنية وهل هكذا أوصى جلالة الملك محمد السادس بتوحيد اللحمة الوطنية خارج الوطن ، والسؤال العريض المحير الذي ينتشر كل يوم هو : لمصلحة من تحارب هذه المرأة افراد الجالية المغربية بإسبانيا وخاصة جالية مدريد ؟؟؟؟؟؟ وجمعياتها المغربية ، وماذا ستجني من هذا العداء المسموم ، والمغرب كله قد توحد تحت عباءة المملكة ، وما اندهش منه المجتمع المدني المغربي بإسبانيا هو ماحصل بمدريد مساء يوم السبت وقد استأجرت هذه المرأة سيارات ليموزين لتستعرض استعمال المال ضد الجمعيات المغربية وقد استأجرت أيضا متعاونين وهم قلة لتجوب بعض الأزقة الإسبانية ليس من أجل ما ادعته ولكن لتقول للجمعيات التي تبرأت منها ها أندا أحتفل بطريقتي ضدكم ، سلوك ينتابه الشك والإستغراب والتساؤل ، ثم لماذا سيارات ليموزين فهل هذا الإنزال المالي يروق من اتخد من شعاراته السياسية مكافحة البضخ والغنى الفاحش وهذا مطلوب أن يجيب عنه من يرفع شعارات التضامن من الفقراء ، رحم الله رجالات النضال ……، لقد أعلنت الجمعيات المغربية بمدريد وبرشلونة إستيائها العميق من سلوك هذا الكائن الغرباوي الغريب الأطوار والأفعال ، وهو فعل دنيء لايرقى الى العمل الوطني ، فجميع مغاربة العالم أعلنوا تضامنهم مع الوطن في ساحات كبرى من عواصم العالم وتوحدوا حول علم واحد وغنوا النشيد والشعار الواحد وتعانقوا عناقا واحدا ولم يستعملوا العجرفة ولا المال ولم يقتنوا سيارات الأعراس التي  ” مات عليها الحوت ” ولم يقفوا أمام الفنادق الكبرى لاستعراض عضلات المال المغلف بالإنتقام ، بل مثلوا الوطنية المتلاحمة في أجمل صورها وهم يستعدون لوقفة مدريد الكبرى بما أوتوا من صدق وحب لبعضهم البعض ، سيخرجون على أقدامهم لابسين ثوب الشرف الوطني وصوتهم يعلو فوق كل خائن ومرتزق لأن النشيد الوطني فعلا نشيد يشق الٱذان وتقشعر منه أبدان المخلصين من أبناء المجتمع المدني المغربي بإسبانيا الذي سيخرج يوم 20 دجنبر خروج المنتصرين من غير فقاقيع الصابون ولا ليموزين …/


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading