السيد ناصر بوريطة قناعتنا أن الليبيين وحدهم قادرون على حل مشاكلهم.الحوار مقاربته الأساسية أنه من الليبيين من أجل الليبيين.حوار بوزنيقة فتح دينامية إيجابية تبلورت في اجتماعات أخرى و أدت الى نتائج إيجابية.انتقلنا من السودوية الى الأمل و التفاؤل. اليوم هناك روح إيجابية تسود.هذه الدينامية يجب أن تستمر و ترجع ليبيا إلى استقرارها و أن يستعيد المواطن الليبي حياته ورفاهيته. المغرب ليس لديه أي مبادرة أو تصور. المغرب عنده رغبة واحدة: أن يقف إلى جنب الليبيين بكل روح إيجابية و بدون أي تأثير، أن يساعد الليبيين على أن يجلسوا في نفس الطاولة. المغرب يروج فقط لثقته في قدرة الليبيين على تجاوز الصعاب. و قد أبانوا عن ذلك في الثلاثة أشهر الأخيرة.المغرب له قناعة قوية: أن المجلسين لا محيد عنهم في كل تقدم في حل للأزمة الليبية لأن لهما امتدادات ترابية و شعبية و لهما من الشرعية ما يشكل نواة صلبة يمكن حولها التوصل الى حل.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.