غليان غير مسبوق بمخيمات تندوف لعائلات ضحايا التنقيب المغتالين من قبل الجيش الجزائري وأوضحت المصادر، أن جثتي المنقبين اللذان تم حرقهم وهم أحياء على طريقة داعش الوحشية من طرف الجيش الجزائري لا زالتا بالمستشفى في ما يسمى ولاية العيون بمخيمات تندوف، حيث ترفض عائلتي الشابين دفنهما أو تسلم الجثث إلى حين إستبيان حقيقة اغتيالهما والجناة من المسؤولين عن جريمة التصفية خارج إطار القانون المروعة وتقديمهم للعدالةوأبرزت مصادر أن مساعي يقودها قياديون في جبهة البوليساريو لحث العائلتين على طي هدا الملف خصوصا في هده الفترة التي تشهد زخ اعلامي على قضية المعبر الحدودي و استلام الجثتو للدفن ولملمة هدا الملف لكن كل المحاولات باءت بالفشل، حيث عمدوا على فتح قنوات تواصل مع العائلتين وتقديم وعود بمحاسبت الجنات وتقديمهم للمحاكمة لكن القضية بيد العائلتين المنحدرتين من قبيلتي الركيبات سلام والبرابيش رفضو كل الحلول المقترحة معلنتين عزمها متابعة المسؤولين عن الجريمة رغم دخول ابراهيم غالي على الخط لمحاولة تهدئة العائلات للتوسط وإغراء العائلتين بالدية من قبل الجيش الجزائري وهو الشيء الذي قوبل بالرفض من طرفهما، إذ أكدتا عدم تنازلهما عن حق الشابين المغتالين ومتابعة الجناة، وإن كلفهما ذلك الإحتجاج وإتباع المساطر القانونيةويشار أن الجيش الجزائري كان قد عمد على تصفية الشابين المنقبين عن الذهب أثناء تنقيبهما عن الذهب السطحي جنوب ما يسمى ولاية الداخلة بمخيمات تندوف قبل أكثر من أسبوع، وذلك عندما أقدم عناصره على صب البنزين عليهما بحفرة للتنقيب وإشعال النار فيهما لمدة ساعتين إلى حين تفحم جثثهما.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.