أوقفت فرقة الأبحاث التابعة للدرك الجزائري بالعاصمة رجل الأعمال والرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال، اسعد ربراب، ورجال الأعمال الإخوة كونيناف، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا فساد، وفق ما أورده التلفزيون العمومي الجزائري اليوم الإثنين.
وأوضح المصدر أن رجل الأعمال اسعد ربراب، والذي يعتبر أغنى رجل في الجزائر، تم توقيفه اليوم الإثنين لـ”الاشتباه في تورطه في التصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، وتضخيم فواتير استيراد تجهيزات، واستيراد عتاد مستعمل بالرغم من الاستفادة من الامتيازات الجمركية الجبائية والمصرفية”.
وسيتم تقديم ربراب، وفق المصدر نفسه، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة “فور الانتهاء من التحقيق”.
وأوقفت الفرقة نفسها رجال الأعمال الإخوة كونيناف. ويتعلق الأمر بكل من رضا، عبد القادر، كريم وطارق، وذلك أمس الأحد، لـ”الاشتباه في تورطهم في إبرام صفقات عمومية مع الدولة دون الوفاء بالتزاماتهم التعاقدية، واستغلال نفوذ الموظفين العموميين للحصول على مزايا غير مستحقة وتحويل عقارات وامتيازات عن مقصدها الامتيازي”.
وسيتم تقديم الأشخاص المذكورين، وفق المصدر نفسه، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد “فور الانتهاء من التحقيق”.
وأوضح ذات المصدر أن فرقة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر “تواصل تحقيقاتها الابتدائية ضد العديد من رجال الأعمال، منهم من اتخذت العدالة في حقهم إجراءات المنع من مغادرة التراب الوطني”.
كما أشار التلفزيون الجزائري أن الفرقة المذكورة سلمت “استدعاءات مقابل محضر إلى الوزير الأول السابق أحمد أويحيى ووزير المالية محمد لوكال للمثول أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد”.
وكانت المحكمة قد وجهت استدعاء لأويحيى ولوكال للمثول أمامها في “قضايا تبديد المال العام وتقديم امتيازات غير مشروعة”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.