بعد استحقاقات شتنبر التي أفرزت مكتبين بلدي وإقليمي بوجوه شابة وجديدة، تمت برمجت مشاريع جديدة كملحقة البلدية التي سهلت قضاء الأغراض الإدارية للمواطنين ومستشفى إقليمي لتعزيز القطاع الصحي بإقليم طرفاية والمساهمة في هيكلة الميناء للرفع من الوثيرة الإقتصادية بالإقليم والملعب المعشوشب دعما للرياضة والشباب وعدة مشاريع تنموية. كما أن السيد رئيس المجلس الإقليمي كان قد أجرى مفاوضات مع مسؤولين رفيعي المستوى بجزر الكناري قد انتهت بإقناع الإسبان بضرورة عودة الخط البحري الرامي الى ربط إقليم طرفاية بالضفة الأوروبية مما قد يسهل عبور المهاجرين المغاربة بجزر الكناري ويساهم في الرفع من مردودية الإقتصاد وخلق مناصب شغل جديدة بالإقليم. وقد كانت اتفاقية التوأمة بين الاقليم ومدينة بويرتوروزاريو بجزر الكناري بداية جديدة للاقليم للانفتاح على أوروبا وجلب استثمارات أجنبية للإقليم ، وهذا ما أكده رئيس المجلس الإقليمي أثناء حضوره مؤتمر السياحة الذي أقيم بجزر الكناري. ناهيك عن مشاريع أخرى ورؤى مستقبلية نحو مدينة خالية من الكربون في أفق 2030. ومدينة بدون أمية في أفق 2021. لكن هاته المجهودات تواجه أكثر من مرة بنوع من العرقلة من طرف المندوب الجهوي للفلاحة ومدير الوكالة الوطنية لاستغلال الموانئ بطرفاية بتملصهم من الاتفاقيات والشراكات المبرمة مع المجالس المنتخبة مما سيؤدي الى قبر هذا المسلسل التنموي ما يؤثر سلبا على تنمية الإقليم. فيما يتسائل البعض عن مدى دور السلطة الوصية للخروج من هذه الدوامة التي بات الجميع ينظر اليها كمشكل حقيقي أمام إرادة الملك لجعل الصحراء نموذجا للتنمية يعطى به المثل لسائر بلدان القارة السمراء والعالم.
متابعة : عزيز اليوبي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.