اتهم فريق حملة هيلاري كلينتون، يوم الأربعاء الأخير، المرشح الجمهوري دونالد ترامب بتشجيع الروس على قرصنة الحساب الإلكتروني للمرشحة الديمقراطية. قال جاك سوليفن، مستشار هيلاري كلينتون، إن “هذه أول مرة يقوم فيها بحيوية ونشاط مرشح كبير للرئاسة بدعوة قوة أجنبية إلى التجسس على منافسه السياسي”، مؤكدا على أن الأمر يتعلق فعلا ب”قضية أمن قومي”.
وأضاف المستشار أن “هذا ليس من المبالغة في شيء، بل هو أمر واقع”. ثم استطرد قائلا: لا يتعلق الأمر بمجرد تساؤل من باب الفضول، بل هي بالأحرى قضية أمن قومي”. خلال ندوة صحافية، في وقت مبكر من يوم في فلوريدا (شرق)، صرح دولاند ترامب بأنه كان يتمنى أن تتوفر لروسيا القدرة على استعادة آلاف رسائل الإمايل الممسوحة من الخادم (الإلكتروني) الخاص بمنافسته الديمقراطية عندما كانت كاتبة الدولة.
تصريحات قطب العقار تأتي تماما على إثر قرصنة ونشر لما يربو عن 20 ألف رسالة إمايل للحزب الديمقراطي عشية التوقيع على اتفاق فيلادلفي، وقد دلت على ان مسؤولين سامين منتمين للحزب الديمقراطي نطرحوا للنقاش فيما بينهم خطط عمل تروم تقويض حملة منافس هيلادري كلينتون، ممثل Vermont Bernie Sanders في مجلس الشيوخ. استنادا إلى جريدة New York Times، اقتنعت وكالات الاستخبارات الأمريكية بأن المسؤولين الروس هم من قاموا بقرصنة حساب الحزب، حتى ولو أنها لم تحسم فيما إذا كان الأمر يتعلق بتجسس روتيني أو بإرادة التأثير في الانتخابات الأمريكية.
متابعة: أحمد رباص
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.