المديرية الإقليمية لبنسليمان لا تنتمي لأكاديمية جهة الدار البيضاء- سطات

voltus28 يوليو 2016Last Update :
المديرية الإقليمية لبنسليمان لا تنتمي لأكاديمية جهة الدار البيضاء- سطات

نتائج الحركة الانتقالية الجهوية لهيئة التدريس باكاديمية الدار البضاء -سطات برسم هذه السنة كانت كارثية بكل المقاييس. أخيرا، تم الإفراج عن نتائج الحركة الانتقالية الجهوية التي شارك فيها جزء من هيئة التدريس بمختلف أسلاكها والمنتمية لأكاديمية الدار البيضاء-سطات وجاءت مخيبة لآمال عدد كبير من المشاركين. ومن خلال القاء نظرة متفحصة على الجدول المتضمن لأسماء وبيانات المستفيدين من نساء ورجال التعليم الابتدائي العاملين بهذه الجهة والذين بلغ عددهم الثمانين، يقفز إلى الذهن واقعة أن العديد من هؤلاء المحظوظين ينتمون في مجملهم وغالبيتهم إلى مديريات سطات وسيدي بنور والجديدة وبرشيد، فيما نسبة المستفيدين من مديرتي النواصر ومديونة ظهرت ضئيلة جدا. أما عالبية المشاركين في هذه الدورة الجهوية من الحركة الانتقالية فلم يتم الاستجابة لطلب أي واحد منهم بدليال عدم ورود مديرياتهم الأصلية في الخانة الخاصة بها من الجدول المذكور. هذا الوضع يسري على المشاركين في هذه الجولة من أساتذة وأستاذات التعليم الابتدائي العاملين/العاملات في مدارس إقليم بنسليمان إذ فوجئ الأوائل بإقصائهم منها (الجولة) وكأن مديريتهم الإقليمية لا تنتمي إلى أكاديمية جهة الدار البيضاء-سطات. حرمان عدد كبير من المشاركين في هذه الدورة يعيد إلى الأذهان تلكم الانتقادات التي يوجهها المهتمون للعملية التي تطبق بها المذكرة الإطار الخاصة بالحركات الانتقالية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني تحت رقم 15×6؛0 الصادرة بتاريخ 6 ماي 2015 التي تحيل عليها مذكرة الأكاديمية المعنيه هنا والمسجلة تحت رقم 2/16. يمكن تلخيص هذه الانتقادات في انعدام الشفافية وتكافؤ الفرص والتمييز الايجابي لفائدة الملتحقات بأزواجهن في خرق سافر لما نصت عليه عدةمواثيق أجمعت على ضرورة تحقيق المساواة بين الرجل والمٍرأة،. بالرجوع إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و دستور البلاد و منشور الوزير الأول المؤرخ في 8 مارس 2007 حول إدماج مقاربة النوع في السياسات العمومية ومدونة الشغل، يتبين أن المذكرة المنظمة للحق في الإنتقال تتعارض في مضامينها و شروطها مع ما هو منصوص عليه في هذه المواثيق،حيث أمام أصحاب الطلبات العادية حاجز 20 سنة فما فوق كأقدمية لمنافسة طلبات الإلتحاق و هذا الشرط أو الحاجز يعد ظلما في حق هؤلاء و يلحق بهم خسائر تؤثر بدورها على المردودية.ما المنطق الذي يقبل أن تعطى أولوية لمتزوجة حديثة التعيين للإستيلاء على منصب كان من الممكن أن يؤول لمن قضى أكثر من 15 سنة في العمل؟ وهكذا نستنتج أن المعايير الحالية للحركات الإنتقالية تعاقب كلا من الأستاذ المتزوج بربة بيت و الأستاذ العازب و الأستاذة العازبة.

متابعة: أحمد رباص


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading