في خضم تصاعد الأصوات الرافضة لما يصفه السكان دوار أولاد حميدة بـ”الغزو العشوائي” لمداجن تربية الدجاج الرومي (الكوارا) في جماعة دار الشافعي ، هذه المداجن أضحت تشكل مصدر إزعاج كبير للسكان، بسبب ما تخلفه من روائح كريهة، وتلوث بيئي، وانتشار للحشرات، فضلًا عن تأثيرها المحتمل على الصحة العامة، خاصة في غياب احترام شروط السلامة الصحية والبيئية.
من جهتهم، عبّر عدد من المواطنين عن استيائهم من مماطلة السلطات، في وقت يدّعي فيه بعض أصحاب المداجن أن لهم علاقات قوية مع مسؤولين، بل إن البعض منهم يردد أن “العامل في يدنا” في إشارة للعامل السابق أبو زيد ، مما زاد من شعور الساكنة بـالتهميش وغياب العدالة المجالية.
السكان يطالبون بضرورة الإسراع في القيام بمعاينة ميدانية نزيهة، تشمل كل المصالح المعنية، والبت في الشكاوى بشكل شفاف، مع اتخاذ التدابير القانونية ضد أي مخالفات تهدد صحة المواطنين وحقهم في بيئة سليمة.
في خضم موجة إقبال متزايد على مشاريع تربية الدواجن بإقليم سطات ، تحوّلت جماعة دار الشافعي إلى بؤرة ساخنة للاحتجاجات، بعد أن أصبحت وحدات تربية الدواجن تتناسل بشكل غير مسبوق، وغالباً دون مراعاة للضوابط البيئية أو التنظيمية. هذه الظاهرة التي يعتبرها البعض ” موضة استثمارية ” لما تدره من أرباح مقابل تكاليف منخفضة، بدأت تُثير حفيظة الساكنة ومكونات المجتمع المدني، خصوصاً مع تمدد هذه المشاريع إلى قلب المناطق السكنية. كما هو الحال لمستشار جماعي يمارس نشاط تربية الدواجن المتواجدتين بدوار أولاد احميدة جماعة دارالشافعي ، بدون أدنى شروط السلام الصحية . بحيث أن الوحدتين أعلاه موضوع المخلافات التالية : عدم احترام التصميم المرخص بالنسبة للوحدة الأولى وبناء الوحدة التانية بدون ترخيصتم الترامي على محروم الطريق الإقليمية 3629وعدم احترام توصيات اللجان الإقليمية .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.