مراسلة من بركان /
يسود قلق متزايد في أوساط ساكنة إقليم بركان وعدد من المسؤولين المحليين، بسبب البطء الملحوظ في وتيرة أشغال المستشفى الإقليمي الجديد، الذي يُعد من أبرز المشاريع الصحية المنتظرة بالمنطقة.
ورغم مرور قرابة عام على انطلاق الورش بطريق أحفير، إلا أن التقدم المُسجل لا يرقى إلى ما هو متوقع، ما يهدد بتأخير موعد التسليم المحدد في سنتين ونصف، ويفتح الباب أمام تكرار سيناريوهات مشاريع معطلة واجهت عراقيل مماثلة في مناطق أخرى.
ويمتد المشروع على مساحة تفوق 34 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تناهز 175 سريرًا، وبتكلفة إجمالية تُقدَّر بـ31,9 مليار سنتيم، ما يجعله من بين أكبر الاستثمارات الصحية بالإقليم في السنوات الأخيرة.
وتنتظر الساكنة من هذا المستشفى أن يخفف من الضغط الكبير الذي تعانيه المؤسسات الصحية الحالية، ويساهم في تقريب الخدمات الطبية، خصوصًا في الحالات الاستعجالية، التي تضطر العديد من المرضى إلى التوجه نحو وجدة أو الناظور.
ومع غياب توضيحات رسمية بشأن أسباب التأخر، يتطلع المواطنون إلى تدخل الجهات المعنية، للإسراع بوتيرة الإنجاز وضمان احترام آجال التسليم، حفاظًا على ثقة الساكنة في المشاريع العمومية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.