شهد مقر عمالة إقليم سطات يوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 انعقاد الدورة العادية لشهر يونيو للمجلس الإقليمي، في محطة ميزها الحضور الأول للعامل الجديد محمد علي حبوها، بعد تعيينه على رأس عمالة سطات، ما أعطى للدورة رمزية انطلاقة جديدة عنوانها الشراكة والتنمية المندمجة.
وخلال هذه الجلسة، صادق أعضاء المجلس على حزمة من الاتفاقيات والمشاريع الحيوية التي تستجيب لحاجيات الإقليم، خصوصاً في مجالات التعليم، الماء الصالح للشرب، والنقل المدرسي.
في محور التعليم، تم توقيع اتفاقيات شراكة بين المجلس الإقليمي، جامعة الحسن الأول، والمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، وُضعت من أجل تعزيز البنية الجامعية وتقريب الخدمات الثقافية والاجتماعية من الطلبة.
أما في الجانب الاجتماعي، فقد ركزت مداخلات أعضاء المجلس على تقوية التزود بالماء الشروب لفائدة ساكنة المناطق القروية، في خطوة تهدف إلى تقليص الفوارق المجالية وتحسين شروط العيش في العالم القروي. كما تم تجديد النظر في اتفاقيات تخص النقل المدرسي، لضمان استمرارية هذه الخدمة الأساسية ورفع جودتها لفائدة التلاميذ بالعالم القروي.
وشكلت الدورة أيضاً مناسبة لتوقيع اتفاقيات تعاون مع جهة الدار البيضاء – سطات، ترمي إلى تعزيز البنية التحتية وتقوية جاذبية الجماعات الترابية من خلال مشاريع مهيكلة ترفع من مستوى الخدمات وتواكب التحولات المجالية.
ويأتي هذا الحراك التنموي في إطار مرحلة جديدة تشهدها عمالة سطات، مع تطلع المجلس الإقليمي إلى تنزيل استراتيجيات تنموية واقعية تترجم انتظارات السكان، في إطار رؤية تقوم على العدالة المجالية والاجتماعية وتكافؤ الفرص بين مختلف مناطق الإقليم
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
