في إطار تخليد اليوم العالمي لمكافحة التدخين، ينظم المركز الاستشفائي الإقليمي الزموري بالقنيطرة، النسخة الأولى من الأبواب المفتوحة، اليوم السبت 31 ماي الجاري، تحت شعار “منتجات التبغ والنيكوتين: لنفضح أساليب الإغراء التي تستخدمها صناعة التبغ”.
ويهدف هذا النشاط إلى تحسيس المواطنات والمواطنين، سيما فئة الشباب والأسر، بمخاطر التدخين ومنتجات النيكوتين، والمساهمة في تنشئة جيل خالٍ من التبغ، إلى جانب التعريف بالخدمات العلاجية التي يقدمها المستشفى الإقليمي الزموري بالقنيطرة.
ويتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة التوعوية، من بينها عرض تفاعلي حول آثار منتجات التبغ وأهمية الوقاية منها، إلى جانب الإطلاق الرسمي لمبادرة “المركز الاستشفائي الإقليمي الزموري بدون تدخين”.
كما يشمل البرنامج ثلاث فقرات متكاملة، تهم التعريف بالبنية الصحية والمهن الطبية المتوفرة، وفضاء تفاعليا يعرض الأضرار الصحية للتبغ بوسائط سمعية بصرية، ويختتم بفقرة موجهة لحماية الطفولة من خلال قراءة إعلان حقوق الطفل، وتوقيع المشاركين على لوحة التزام من أجل بيئة خالية من التدخين.
وتجدر الإشارة إلى أن التدخين يعد من أبرز عوامل الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والسكتات الدماغية والسرطان، حيث يسهم في 8% من الوفيات العامة، و75% من وفيات سرطان الرئة، و10% من وفيات أمراض الجهاز التنفسي.
ويأتي تخليد اليوم العالمي للامتناع عن التدخين انسجاما مع التوجهات الاستراتيجية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التي سبق أن وضعت مخططا وطنيا للوقاية ومراقبة السرطان للفترة 2010-2019، وجعلت من مكافحة التدخين إحدى أولوياته، كما تواصل تنزيل المخطط الثاني الممتد من 2020 إلى 2029، والذي يعزز التدخلات المرتبطة بالوقاية والتوعية بمخاطر التدخين.
وترتكز الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التدخين على تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطره، من خلال تنفيذ خطة وطنية للتواصل والتحسيس، وتنظيم حملات تحسيسية موجهة لعموم المواطنين، فضلا عن ندوات وجلسات توعوية، وبث رسائل إعلامية سمعية بصرية تسلط الضوء على أضرار التبغ وتشجع على الإقلاع عنه.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
