تشهد ساكنة الخط الرابط بين أيت أورير وتحناوت استياءً واسعاً بعد تقليص عدد رحلات حافلة شركة النقل الحضري “ألزا”، التي كانت تؤمن الخدمة سابقاً بوتيرة مقبولة، قبل أن يتم تقليصها إلى حافلة واحدة كل ساعتين، ثم توقيفها بشكل شبه كلي، مما خلّف حالة من التذمر بين المواطنين الذين أصبحوا يعانون من صعوبة التنقل، خصوصاً في ظل غياب وسائل بديلة وانتظار طويل على جوانب الطريق.
وحسب شهادات مواطنين متضررين، فإن الخط رقم 40 كان يستفيد منه تلاميذ، وطلبة مراكز التكوين المهني، ومرضى يقصدون المستشفى، إضافة إلى موظفين يعملون في الإدارات العمومية والمصالح الإقليمية بتحناوت، ما يجعل هذا الخط حيوياً لا يمكن الاستغناء عنه. ويؤكد المحتجون أن بعض الخطوط التابعة لنفس الشركة لا تعرف ضغطاً مماثلاً لكنها لا تزال تشتغل بشكل طبيعي، مما يثير التساؤل حول دوافع توقيف هذا الخط بالتحديد، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإعادة تشغيله وتوفير خدمة نقل عمومي تحفظ كرامة المواطن وتستجيب لحاجياته اليومية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.