إحتفاءا باليوم العالمي للمرأة نظمت مؤسسة إبداع بشراكة مع عمالة مقاطعة عين الشق بمركز إستقبال وتوجيه الأشخاص في وضعية صعبة الكائن عنوانه بشارع السمارة حي مولاي عبد الله عين الشق الرقم 166 إحتفالا للإحتفاء بالمرأة تحت عنوان ” الإستثمار في المرأة تسريع لوثيرة التقدم ” يوم السبت 08 مارس 2025 إبتداءا من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الساعة الواحدة والنصف زوالا، حيث تم تأطير هذا النشاط من طرف كل من الأستادتين أسماء بوجرش زهي أخصائية نفسية و الكوتش نوال مستطاع:
إستفاذ من هذا اليوم أزيد من خمسين إمرأة من ساكنة عمالة مقاطعة عين الشق
تم إفتتاح الإحتفال بكلمة ترحيبية من إدارة مركز استقبال وتوجيه الأشخاص في وضعية صعبة تكلفت بها السيدة صفاء علواني وهي مسؤولة بالمركز للفت إنتباه الحضور للأدوار التي تقوم بها المرأة في المجتمع ودور مركز إستقبال وتوجيه الأشخاص في وضعية صعبة في هيكلة وتأطير هده الأدوار وعقلنة تجاوبها مع طلبات محيطها وانعكاسه الإيجابي على ساكنة المنطقة لجدب إنتباه الحضور وتحضيريهم للخوض في الموضوع .
انتقلت الكلمة للكوتش نوال مستطاع أستاذة التنمية الذاتية التي أفردت في الوقوف على أهمية ه\ا الحدث العالمي حيث تحتفل دول المعمور به سنوياً في الثامن من مارس، منذ أكثر من قرن، ما يمثل رمزاً للكفاح النسوي والمطالبات من أجل تعزيز حقوق النساء بمواجهة التمييز وانعدام المساواة. كما سلطت الضوء أول مبادرة لتخصيص يوم من أجل قضايا النساء التي تعود لسنة1909 إد أفردت في شرح كيف بدأت القصة ومن أين جاءت الفكرة،كما سلطت الضوء على الإصلاحات الهيكلية التي إنخرط فيها المغرب مند مطلع التسعينات من القرن العشرين وصولا إلى مشروع مدونة الأسرة الحالي والكل من أجل النهوض بوضعية النساء في المجتمع والرقي بمكانتهم.
ثم تناولت الكلمة الأستادة أسماء بوجرش الأخصائية النفسية بمركز إستقبال وتوجيه الأشخاص في وضعية صعبة حيث سلطت الضوء على الأهمية والخصوصية التي أولاها إياها الله عز وجل عبر الزمن كمدرسة للتربية وترسيخ القيم إد تعتبر عنصر الإرتكاز في التربية الوالدية للطفل وعنصر معول عليه في الإنتاج والإبداع كلما كانت مدعومة بجد من طرف الرجل عبر استعاب الصعوبات التي تعاني منها بخصوص مسؤولياتها الأسرية فضلا عن روحها المرنة التي تتجلى من خلال دورها في التربية وتحمل أعباء الولادة وأعباء الأطفال وتقبل أمزجت أبنائها المراهقين …..إلخ فكم من امرأة لم تلج المدرسة أنتجت للمجتمع أطر من قضاة ومحامين وأطباء ومهندسين إلخ إن هدا التربوي يجسد قيمتها العظيمة في المجتمع ما يستدعي دعمها معنويا ونفسيا بإستمرار لبناء مجتمع متقدم وسوي.
إنتهى اليوم بمنح شواهد تقديرية لعدد من سيدات مجتمع عين الشق كالطبيبة الدكتورة السيدة حبيبة شهاب لما لها من أيادي بيضاء في العمل التطوعي والسيدة هدى الساخي عضو مجلس إدارة مؤسسة إبداع لدورها التعبوي خلال تنظيم الندوات العلمية والأيام التحسيسية دات الصلة بعلم النفس بمركز إستقبال وتوجيه الأشخاص في وضعية صعبة وكدلك الأستادتين مدربة التنمية الداتية الكوتش نوال مستطاع والأخصائية النفسية أسماء بوجرش إضافة إلى عدد من النساء رائدات الأعمال اللآئي تقدمن بمشاريع وإستفدن من دعم المبادرة الوطنية للنمية البرشير بعمالة عين الشق لمسارهن المهني الواعد وهن السيدتين أسماء الهس وهيبة علواني، وكانت نهاية الحفل على الواحدة والنصف زوالا.
ماهية التنمر والتمييز بين أنواعه لاسيما النفسي والجسدي والتنمر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ودلك عبرالمنشورات والتعليقات المسيئة التي تنشر على الصفحات والمجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يتم تداولها بسرعة كبيرة، نشر الصور المسيئة والأخلاقية للآخرين سواءً أكانت صور حقيقية أو صور تم تعديلها بواسطة البرامج الالكترونية نشر التسجيلات الصوتية للآخرين بدون علمهم عبر شبكة الإنترنت وكذلك اختراق الحسابات الإلكترونية الشخصية للآخرين بغرض المراقبة والتجسس وسرقة البيانات الشخصية.
كما أصهبت الأستاذة نوال مستطاع في شرح الأثار النفسية للتنمر الإلكتروني لاسيما لدى المراهقين والبالغين من قبيل رفض الذهاب إلى المدرسة أو القلق بشأن الذهاب إليها، مع انخفاض مستوى التحصيل الدراسي. علاوة على زيادة احتمالية الإصابة بالعديد من الاضطرابات كالاضطرابات العصبية، واضطرابات النوم والشهية. انخفاض مستوى النشاط والطاقة. زيادة الشعور بالذنب وإلقاء اللوم على النفس. زيادة الشعور بالخوف، وعدم الأمان مع الشعور المستمر بالإجهاد والقلق والحزن. العزلة،وتجنب المشاركة في الأنشطة الاجتماعية اجتماعية.
ثم انتقلت الكلمة للأستاذة أسماء بوكرش تعرض توجد العديد من الأمورالتي يمكن القيام بها لتخفيف من آثار التعرض للتنمر لدى المراهقين، ومنها ما يأتي : طلب دعم المعلمين أو المدربين القريبين من المراهق. تعزيز الآباء شعور الثقة لدى الابن و تعليمه كيفية تجاهل المتنمر واستخدام لغة الجسد المناسبة التي يُمكن أن تؤثر في انطباع الآخرين عنه. محاولة التحدث مع الشخص المتنمر، وأخبره أن سلوكه خطير وضار. التشجيع على المشاركة في برامج ومحاضرات مدرسية خاصة بالحد من التنمر.
وفي الأخير تم فتح النقاش أمام العموم وقد إنتهت هذه الندوة على الساعة الساعة الواحدة والنصف زوالا .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.