يُعتبر مولاي حمدي ولد الرشيد القيادي الاستقلالي و رئيس مجلس جماعة العيون، نموذجاً للقائد الذي يجمع بين الخبرة السياسية والعمل الميداني لخدمة قضايا التنمية. فمنذ ولادته سنة 1947 بمدينة العيون، شكلت هذه المنطقة محور اهتمامه، ليصبح رمزاً بارزاً في الحياة السياسية والاجتماعية بالصحراء المغربية.
بدأ مسيرته المهنية في الإدارة الترابية، مما أتاح له الاطلاع على هموم المواطنين عن قرب، قبل أن يدخل عالم السياسة من أوسع أبوابه تحت راية حزب الاستقلال. وقد أثبت كفاءته منذ البداية، حينما ظفر بمقعد برلماني سنة 2002، مما جعله صوتاً قوياً يعبر عن تطلعات ساكنة الصحراء تحت قبة البرلمان.
شخصية ولد الرشيد تتسم بالتأثير القوي والعمل المتواصل، حيث تولى رئاسة المجلس البلدي للعيون منذ سنة 2009، واستطاع خلال هذه الفترة أن يترك بصمة واضحة في تطوير المدينة وتحقيق العديد من الإنجازات التنموية. كما يشغل عضوية اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسقاً للمناطق الجنوبية الثلاث، مما يجعله أحد أبرز أعمدة الحزب وصوتاً مهماً في دعم الوحدة الوطنية والقضايا التنموية.
ما يميز مولاي حمدي ولد الرشيد هو المكانة الكبيرة التي يحظى بها لدى ساكنة العيون والمناطق الجنوبية بشكل عام، حيث نجح في بناء قاعدة جماهيرية واسعة تستند إلى الثقة المتبادلة بينه و بين المواطنين الذين يمثلهم. بحيث يعتبره السكان قائداً ميدانياً قريباً من مشاكلهم اليومية، ويُشهد له بقدرته على الاستماع إلى همومهم والعمل على تلبيتها عبر مشاريع ملموسة أثرت بشكل إيجابي على حياتهم.
مولاي حمدي ولد الرشيد ليس مجرد سياسي، بل هو نموذج للقيادة التي تجمع بين رؤية استراتيجية وخدمة ميدانية صادقة. و نجاحه المتواصل يبرهن على أن العمل الجاد والالتزام بمصالح المواطنين هما مفتاح النجاح في الحياة السياسية. وبفضل شعبيته وجهوده، تظل العيون نموذجاً يُحتذى به في التنمية المحلية والرقي الاجتماعي بالصحراء المغربية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
