متابعة : عبد الواحد شوقي مراسل جريدة نهار نيوز المغربية
القرار الجديد في مجلس الأمن الدولي بشأن قضية الصحراء المغربية و الذي حظي بتأييد 12 دولة من أعضاء المجلس من بينها القوى العالمية الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة هو منعطف وازن في زوايا الملف .
إن تغييب القرار لأي إشارة تتضمن مصطلح “الاستفتاء”، هو انعكاس جدير بالثقة كما يبرز تحولاً في المقاربة الدولية للقضية التي تورطت فيها الجارة الشرقية بسلوكات شاذة عن مفاهيم حسن الجوار فضلا عن العروبة و العقيدة كم زادت زيارة الرئيس الفرنسي واقعية التاريخ رسوخا على الأرض .
هذا و أبرز ما تضمنه القرار الأممي :
– تمديد مهمة بعثة المينورسو لمدة عام إضافي
– الإشادة بمقترح الحكم الذاتي المغربي المقدم عام 2007
– تصنيف الجزائر كطرف رئيسي في النزاع
و يذكر أن الجزائر قاطعت جلسة التصويت، في حين امتنعت كل من روسيا و موزمبيق عن التصويت، علماً بأن الأخيرة تُعد من الداعمين التقليديين لأطروحة الانفصال .
وقد أظهر المندوب الجزائري ارتباكاً واضحاً في التعامل مع هذا التطور الذي لن يحجب شمسه غرابيل الأباطيل و الزور و البهتان .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
