الجمعوي الجاد والطموح في خدمة الوطن والمواطن

جمعية “أهل لمراني للتنمية” نموذج للعمل الجمعوي الجاد والطموح في خدمة الوطن والمواطن

ابراهيم بن مدان

تسعى جمعية “أهل لمراني للتنمية” برئاسة مولاي هشام لمراني العلوي، منذ تأسيسها للعمل على مجموعة من المواضيع والقضايا التي تهم المجتمع وتساهم في تنميته وتقدمه وازدهاره بالنظر لما يلعبه العمل الجمعوي من دور فعال في التنمية البشرية للفرد والمجتمع، وكذا لما يمثله العمل الجمعوي من رسالة نبيلة تهدف لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع وتقديم الدعم والمساندة بين مختلف فئاته، بصدق وأمانة وإخلاص.

فإذا أخذنا على سبيل المثال لا الحصر الأنشطة التي نظمتها الجمعية نذكر الدوري الوطني بمناسبة عيد الميلاد 21 لولي العهد مولاي الحسن حفظه الله بملاعب القرب الصالحين التي اعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، هذا الدوري الذي تبارت من خلاله مجموعة من الفرق على صعيد عمالة سلا، واختتم يوم الأحد 14 يوليوز بفوز جمعية شباب سلا على الغذ المشرق بحضور مجموعة من الرياضيين والأطر الجمعوية والسلطات المحلية.

بالإضافة لحضور رئيس جمعية أهل لمراني للتنمية السيد مولاي هشام لمراني العلوي، وتحت إشراف مجلس مقاطعة بطانة وبحضور رئيس مجلس عمالة سلا نورالدين الأزرق والسيد البرلماني عبدالكريم الزمزامي لتخليد احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد يوم السبت 20 يوليوز 2024 نهائيات دوري الفئات الصغرى من تنظيم العصبة الوطنية لفرق الأحياء لكرة القدم جهة الرباط سلا القنيطرة ورئيسها عثمان باسلام والكاتب العام عمر جناتي واللجان منير الحلاب وعبدالإله بوهادي ورئيس العصبة الوطنية لفرق الأحياء لكرة القدم يوسف الضماني. هذا إلى جانب رؤساء الجمعيات والأندية الرياضية الممثلة لأحياء المدينة جميعا. هذا الحفل الكبير الذي عرف تكريم اللاعبين والأطر االفائز.

إن جمعية “أهل لمراني للتنمية” ومن خلال رئيسها مولاي هشام لمراني العلوي وما يقدمه من خدمات كبيرة لفائدة الشباب الرياضي الطموح نموذج للعمل الجمعوي الهادف الذي نبتغيه كمواطنين لتقدم هذا الوطن الحبيب خلف الخطوات السديدة لصاحب الجلالة نصره الله وأيده، الذي قال في إحدى خطاباته السامية متحدثا عن دور العمل الجمعوي وأهميته: “ولا يسعنا إلا أن نبتهج بما أصبحت تشكله الجمعيات المغربية، من ثروة وطنية هائلة ومن تنوع في مجالات عملها، وما تجسده من قوة اقتراحية فاعلة، أصبحت بفضلها بمثابة الشريك، الذي لا محيد عنه، لتحقيق ما نبتغيه لبلادنا من تقدم و تحديث”.