ﺍﺛﺎﺭﺕ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻛﻠﻮﺭﻳﺎ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺷﻜﻮﻙ ﺧﻴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻮﺃﻡ ﺳﻠﻤﻰ ﻭﺳﻤﻴﺔ ﺍﻷﺣﻤﺪﻱ ﻭ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﺗﻬﺎﻣﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻐﺶ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ ﺩﻭﻥ ﺿﺒﻄﻬﻢ ﻣﺘﻠﺒﺴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ، ﻭ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﺟﺰﻣﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ
ﺍﺣﻜﺎﻡ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻮﺃﻡ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻭ ﻻ ﻳﺠﺐ ﻣﻌﻪ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺭﺍﺳﺐ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ،ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﺻﺮﺕ ﺑﻞ ﺗﻌﻨﺘﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﻰ ﺗﺮﺳﻴﺐ ﺍﻟﻄﻔﻠﺘﻴﻦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ، ﻻ ﻟﺸﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﺣﺼﻠﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﻁ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻭ ﻣﺘﻘﺎﺭﺑﺔ,
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻭ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻭ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺧﻄﺎﺀ ﻭ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﺣﻜﺎﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻤﻴﻦ ﻭ ﺩﻭﻥ ﺍﻱ ﺩﻟﻴﻞ ﻣﺎﺩﻱ ، ﺍﺑﺮﺯ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻛﺎﻥ ﺯﻫﻮﻗﺎ ﻭ ﺣﺼﺪﺕ ﺍﻟﻄﻔﻠﺘﻴﻦ ﻧﻘﺎﻁ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ، ﻓﻘﺪ ﺣﻘﻘﺖ ﺳﻤﻴﺔ ﻣﻌﺪﻝ 17,5 ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ، ﻭ16,5 ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭ19,25 ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ، ﻭ18,75 ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ. ﺃﻣﺎ ﺳﻠﻤﻰ، ﻓﻘﺪ ﻧﺎﻟﺖ ﻧﻘﻄﺔ 18,75 ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ، ﻭ18 ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭ19 ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻭ19,75 ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ
ﻫﺬﺍ ﻣﺜﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﻧﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ، ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻻﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺒﺮﺓ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﺮﺑﻂ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻘﺎﺏ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﺎﻫﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺗﻼﻣﻴﺪﻧﺎ ﻻﻥ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺳﻮﺍﺳﻴﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ،
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.