توصلت النهار نيوز من مصادر مطلعة، بخبايا وتفاصيل مثيرة حول الجثة المتفحمة التي عثر عليها داخل حقيبة سفر، في 21/05/2024، بمنطقة كزناية بمدينة طنجة.
وحسب المصادر فإن الجثة المحروقة والمقطوعة الأطراف، التي عثر عليها داخل حقيبة سفر في منطقة خلاء، تعود لشابة في مقتبل العمر، تشتغل مسيرة لمقهى يقدم الشيشة، بوسط المدينة.
وأضافت ذات المصادر؛ أن المعنية بالأمر ربطت علاقة غير شرعية، مع تاجر مخدرات، ينحدر من مدينة تطوان، وهو رجل متزوج، وأب لأطفال، كان يتردد على المقهى الذي تسيره الهالكة، حتى توطدت العلاقة بينهما.
وأفادت المصادر عينها؛ أن الهالكة وأثناء قضائها وقتا مع عشيقها المذكور، في شقة بحي النجمة، كانا يقصدانها للقصارة، التقطت له في غفلة منه، مقاطع فيديو وهو يمارس معها الجنس، مشيرة إلى أن الرجل لم يكن يدرك بفعلتها تلك.
واستغلت الهالكة مقاطع الفيديو التي التقطتها في ابتزاز عشيقها وطلب مبالغ مالية، وذلك عبر تهديده إذا لم يلب مطالبها، بأنها سترسلها لزوجته.
وحينما تعقدت الأمور بينهما، قامت الهالكة بإرسال مقاطع الفيديو الحميمية لزوجة عشيقها، وهو الأمر الذي أثار غضب الأخير، خصوصا حينما قررت زوجته مغادرة التراب الوطني رفقة أبنائها، مستغلة أن زوجها سجل معظم أملاكه باسمها.
وأشعلت هذه الوقائع نيران الانتقام في العشيق الذي نجح في استدراج الفتاة إلى الشقة التي اعتادا القدوم إليها، ليقوم بعدها بقتلها بأبشع طريقة ممكنة، حيث قام بقطع أطرافها ووضعها في حقيبة للسفر وغادر بها إلى أرض خلاء بمنطقة كزناية، وأضرم النار فيها.
وبحسب المعطيات ذاتها؛ فإن المشتبه فيه في ارتكاب هذه الجريمة التي هزت مدينة طنجة، لازال في حالة فرار إلى حدود كتابة هاته الأسطر.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.