بقلم رئيسة لجنة الإعلام والتواصل
في اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، احتفل المغرب بثرائه الثقافي الفريد والمتنوع، حيث نظم المركز الدولي لحوار الثقافات بتاريخ 21 مايو 2024 بشراكة مع مؤسسة لي جيني أون أرب لقاءً ثقافياً بمناسبة هذا اليوم.
خلال اللقاء، استعرض رئيس المركز الدولي لحوار الثقافات الإطار العام للتنوع الثقافي الذي يزخر به المغرب من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب. فالمملكة المغربية تعتبر بوابة للتنوع الثقافي العالمي، حيث تتداخل فيها الثقافات العربية والأمازيغية والأفريقية والأندلسية والأوروبية، لتشكل لوحة فنية رائعة من الموروث الحضاري والتراث الإنساني.
وأكد رئيس المركز على أهمية تعزيز الحوار والتفاعل بين هذه الثقافات المتنوعة، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي العالمي ويعزز التفاهم المتبادل والتنمية المستدامة. فالتنوع الثقافي للمملكة المغربية يمثل نموذجًا فريدًا للتعايش السلمي والتبادل الحضاري بين مختلف الحضارات والشعوب.
وفي هذا السياق، أشاد المشاركون بالجهود التي تبذلها الحكومة المغربية لصون هذا التنوع الثقافي وتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل. فمن خلال مبادرات كهذه التي تشجع على الحوار والتفاعل الثقافي، يواصل المغرب مسيرته نحو المزيد من الانفتاح والتطور الحضاري.
ختامًا، يؤكد هذا اللقاء الثقافي على أن المغرب، بتنوعه الثقافي الغني، يمثل نموذجًا رائدًا في الحفاظ على التراث الإنساني المشترك وترسيخ قيم التعايش والتسامح بين مختلف الثقافات والحضارات.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.