تم يوم الخميس الماضي تعيين رشيد قدار مديرا جهويا للصحة بجهة العيون الساقية الحمراء وفي نفس الوقت مندوبا جهويا للصحة في حين اسندت مهمة مدير مستشفى مولاي الحسن بلمهدي لاحمد بوكريم وفي نفس الوقت مديرا لمستشفى الحسن الثاني للاختصاصات بالعيون ,ليتساءل المهتمون بالشان الصحي هل الاطر الطبية انتهت حتى يتولى كل من هؤلاء منصبين في الوقت نفسه ?
هل هناك خصاص في المنظومة الصحية وطنيا حتى تبقى رهينة تولي منصبين لشخص واحد
كيف يمكن ان يتقدم الوضع الصحي بالجهة وهي على هذه الحالة ?
ومن الاشياء التي يمكن ان نعطي مثالا لواقع الشان الصحي بالجهة ان مستشفى الحسن بلمهدي يتوفر على اسرة مهترئة في الوقت الذي تتوفر المديرية على اسرة حديثة وجيدة ولم توزع على الاقسام بدعوى غياب مستودع لاستيعاب المتلاشيات من الاسرة المهترئة وهذا جزء بسيط يبين الواقع الصحي الذي يبقى حبيس تفكير شخص واحد دون اختلاف الاراء لايجاد تصور واضح لمعالجة الاكراهات
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.