رغم مايفوق من 170 جمعية بالعيون تهتم بالنساء في وضعية صعبة و رعاية المتشردين فإنه لا أثر لها على أرض الواقع بحيث يقتصر عمل الكثير منها على التواجد في القاعات المكيفة أو قصر المؤتمرات دون أن تقوم بهدفها الحقيقيي كما هو مسطر بقوانينها الأساسية بينما تجد التهافت على المنح والمكاسب المادية والإمتيازات ضاربين عرض الحائط بالهدف الحقيقي بالفئة المتشرة والنساء اللواتي في وضعية صعبة وهذا نمودج من الواقع لسيدة تتعرض للإغتصاب المتكرر من طرف المتشردين وقد نتج عنه حمل ولازالت مهملة تحت أدرج إحدى العمارات ليدخل المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بالعيون ويكشف معاناة هذه السيدة التي تنكر لها الجميع سوى بعض المحسنين المجاورين للعمارة الذين يقومون بتوفير الأدوية والرعاية لها على قدر المسطاع وليفضح المنتدى أن الجمعيات العاملة في هذا الحقل أكثره صوري مادامت لم تلتفت لمثل هذه الحالة التي من صلب إهتماماتهم كما يدعون . للإشارة فقد وجهت نداء إلى المحسنين لإنقاذها من هذا الوضع الإتصال بها على الرقم 0670869580./الفيديو
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.