تغطية: حورية فنزاوي
تحت شعار “الانتخابات بالجماعات القروية بالعيون بين واقع المشاركة و مطلب النزاهة” عقد اليوم السبت لقاء التواصلي من تنظم مركز التفكير الاستراتجي و الدفاع عن الديموقراطية( CSTDD) تمت خلاله مناقشة عدة جوانب من الخروقات و الثغرات التي شابت الانتخابات الجماعية التي مرت في شتنبر الماضي منها حرمان بعض المسنين و المرضى و رصد انتحال الشخصــية
ومن اجل ان تمر عملية الاقتراع، للبرلمان المقبل في ظروف جيدة وجب تفادي عدة اشياء منها استغلال الاطفال في الحملة الدعائية في حين سلط أعضـــاء لجنة الملاحظين للمركز الإشارة للنقط الايجابية في تقرير مفصل قام به مــــركز التفـــــكيــــــر الاستراتيجي ،منها توفر المناخ الأمني للوصول إلى مكاتب التصويت و تسهيل العملية بالنسبـة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة و الأميين.
و من أهم التوصيات التي خرج بهـــا تقرير المركز هي الدعوة إلى نقل إدارات الجمـــــاعات القروية إلى النطاق الجغرافي الخاص بها، توفير شروط و بنية تحتية مساعـــدة على استقرار الساكنة ، ووضع حسابات خاصة لتمويل و صرف المبالغ المالية للدعايــة الانتخابية و ما يوازي ذلك من إحداث لجن محلية لمراقبة الإنفاق الانتخابي.
للإشارة فإن إختيار مركز التفكير الإستراتيجي CSTDD للجماعات القروية بالعيون كمحور لرصد و تتبع الانتخابات ، يعتبر اختيارا مهما حسب كلمات المتدخلين لما تعانيه القرى من غياب المراقبين وكذا الابتعاد عن السلطة الرابعة في رصد وتتبع العملية الانتخابية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.