وجه النائب الثاني لرئيس مجلس جماعة سبت النابور، دائرة لاخصاص، عمالة سيدي افني، جهة كلميم واد نون، السيد الحسن روكني خطابا كتابيا، الى رئيس المجلس الجماعي حول إدراج نقطة ساخنة في جدول أعمال دورة المجلس والمتعلقة بــ: إحضار القوائم المحاسبية والمالية في لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة، وقد عمد صاحب الطلب إلى تأكيد توصل الرئيس بمراسلته إلى تكليف مفوض قضائي قصد القيام بالمتعين في اجرائات التبليغ تفاديا لكل تجاهل أو إنكار بالتواصل في الآجال القانونية .
وأشار السيد الحسن روكني في مضمون مراسلته لرئيس المجلس الجماعي لسبت النابور انه وطبقا لمقتضيات التراسل الإداري وإعمالا بالمساطر القانونية المتبعة في ذلك ومن بينها العمل على إرفاق القوائم موضوع الطلب بالميزانية المعروضة على اللجنة تطبيقا لمضامين المواد 275-272-269 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات المحلية، إلى جانب توجيه ملتمسات إلى عدد من المؤسسات الخارجية من بينها: ملتمس إلى السيد المدير الإقليمي للفلاحة، ومدير الوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الأركان، بشأن تجهيز الثقب الاستغلالي بتباسكوت لتزويد دواوير ادزعيض بالماء الصالح للشرب، ملتمس إلى السيد المدير الجهوي لوكالة الحوض المائي، لانجاز أثقاب استكشافية بداواوير سيدس شبايشب، ملتمس إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، قصد بناء وحدات للتعليم الأولى بالمؤسسات التعليمية المتبقية بالجماعة، ملتمس إلى السيد رئيس المجلس الإقليمي لسيدي افني، ورئيسة جهة كلميم واد نون، والسيد المدير الإقليمي والجهوي للفلاحة، لبناء الطريق الرابطة بين دوار ادبنعلي فوزارت، وبناء الطريق المؤدية الر دوار اكرعين، ملتمس إلى السيد المدير الجهوي لوكالة الحوض المائي، لبناء سور وقائي للحماية من الفيضانات بداواوير ايكرعين وتنمرت وادزعايض، ملتمس إلى السيد المدير الإقليمي للفلاحة، لتأهيل المجال الواحاتي بمركز فوزارت بجماعة سبت النابور، ملتمس إلى السيدة رئيسة جهة كلميم وادنون، بشأن ترميم المآثر التاريخية المصنفة بجماعة سبت النابور، ملتمس إلى السيد المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قطاع الكهرباء بشأن التعجيل بإصلاح الأعمدة الكهربائية بداواوير ادزعيض واكرعين، بالإضافة إلى التداول بشأن وضعية السوق الأسبوعي ودراسة السبل الممكنة لتنميته والإقبال عليه.
هذا وقد يتسائل الرأي العام المحلي النابوري، عن السبب وراء هذا المسلك الذي سارت إليه العلاقة بين الرئيس واحد نوابه الثاني إلى درجة من انعدام الثقة، واخذ الاحتياطات في التعامل بهذا الشكل ،هل أن العلاقة بين الطرفين وصلت حدا من التوثر والاحتراز خاصة أن ما يجمعهما أكثر مما يفرقهما إلا وهي مصلحة المواطن والوفاء بالالتزامات الانتخابية لما يخدم الصالح العام!! المتابع لهذا النوع من توجيه المراسلة إلى رئيس جماعة سبت النابور يَسْتَشف أن هناك تشنجات وتجادبات بين الطرفين وهم ما يستخلص من كيفية إبلاغ الرئيس عن طريق المفوض القضائي ،فهل مانع الرئيس من الاستجابة لطلب الحسن روكني بشكل عادي وبالتالي هذا الأخير لجأ إلى إتباع المساطر القانونية لتأمين توصل الرئيس بمراسلته موضوع الطلب السلف الذكر…….
اكادير: ابراهيم فاضل
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.