قديري سليمان
بعد العمل الجرمي الخطير الذي راح ضحيته ” شرطي المرور ”
والذي كان يشتغل بالمديرية الأمنية لمدينة الرحمة، بحيث تم اختطافه مع التنكيل بجثته بالإضافة إلى حرق سيارته بمنطقة بوسكورة، لتبقى بعض المناطق المشبوهة، والتي تعرف تحرك بارونات المخدرات، بكل من مديونة، الدورة، دار بوعزة، برشيد،،،إلخ
و هذا ما جعل عناصر الأمن الوطني، وكذلك رجال الدرك الملكي يعلنون حملة تمشيط واسعة النطاق على هذه النقط السوداء، لأن مقتل الشرطي كان على يد خلية المخدرات، والذين كانوا ينشطون بهذه الأماكن نظرا لعدة اعتبارات، تبقى معروفة من طرف الساكنة، وأن أهل مكة أدرى بشعابها، وبالتالي تفسير الواضحات يبقى من المفضحات،
واذا كان الادعاء الذي تم ترويجه صحيحا، بحيث جاء ببعض المصادر، بأن بارون المخدرات يتوفر على 57 مذكرة بحث، وكان يعرف تساهل مسؤولين معه بهذه الجهات المذكورة، فإن الأمر سيعرف تطورات أخرى بعد مقتل شرطي المرور، وأن احداث الواقعة دارت اطوارها بهذه النقط السوداء السالفة الذكر، مما سيساهم في دخول تعزيزات أمنية جديدة، ستكون مشددة خصوصا على خلايا المخدرات
من أجل إعادة تخليق الحياة العامة هنا بهذه المناطق السالفة الذكر.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.