رئيسة جمعية النساء المغربيات بالسنغال تفضح المستور

في شكاية من طرف السيدة  فاتحة أصطاح انجاي رئيسة جمعية النساء المغربيات بالسينغال وتنسيقية الجمعيات المعترف بها بالسينغال توصلت النهار نيوز المغربية بنسخة منها تقول أن رئيس  “المجلس الوطني لمغاربة السينغال”،قام منذ  سنة 2011 بالاستحواذ على الصندوق الاجتماعي للجالية  وكل مدخراته منذ سنة 2001 إلى 2008، ونطالب أيضا بمبالغ السومة الكرائية لأحد الفيلات المكتراة، بعقود تقول عنها انها  مزورة، من 2001 إلى يومنا هذا، مع العلم أن هذه الفيلا كان الرئيس يستغلها في مغامراته وقضاء مآربه الشخصية حسب قول فاتحة .

وقالت انه  عند زيارة المرحوم جلالة الملك الحسن الثاني لدولة السينغال، وتدشين جامع دكار، منح، رحمه الله، هبة ملكية للجالية المغربية. وبتظافر جهود كل أفراد الجالية، تم اقتناء أربع فيلات سنة 1964 لاستثمار عائداتها من أجل حل مشاكلهم في بلد الإقامة. واظافت في شكايتها ونحن إذ نؤكد أن هذا الرئيس لايمثل إلا نفسه، زد على ذلك أن أمره قد افتضح بالجرم المشهود إبّان انعقاد المنتدى العالمي بالسينغال، زد  أن الأمن السينغالي اكتشف شبكة لتهريب الشابات المغربيات للعمل في مجال الدعارة، وكان لجمعية النساء المغربيات بالسينغال الفضل في القاء القبض عليها   وكان يتزعمها لبناني يسمى مصطفى عتوي.وتقول ان جمعية النساء المغربيات بالسينغال تريد رفع اللبس ورد الأمور إلى نصابها، ليس لها من هدف سوى خدمة صالح الجالية المغربية، وخلق جو من التلاؤم والتلاحم، و انطباع جميل عن البلد و مد جسور التعاون بين البلد الأصلي وبلد الإقامة. .