أفاد مصدر موثوق بالجماعة القروية سبت النابور دائرة لاخصاص عمالة وإقليم سيدي افني جهة كلميم واد نون، أن مصالح المديرية الإقليمية للفلاحة والصيد البحري بالإقليم، تعرضت لأكبر عملية تحايل من طرف رئيس الجماعة، بعدما قام هذا الأخير، بتحويل تجهيزات بئر بدوار إيكرعين والذي تسيره جمعية محلية ذو صبيب قوي 4ل/ ث ، حسب البطاقة التقنية الصادرة من وكالة الحوض المائي لسوس ماسة، إلى بئر عشوائي جاف يتواجد بمنطقة تلات ندحماد والذي يعود إلى ملكية أحد الساكنة بنفوذ دائرة أخرى، ومن اجل تمويه اللجنة التقنية التابعة لمصالح المديرية الإقليمية للفلاحة التي عاينت المكان في المعاينة الثانية فقد قام الرئيس حسب مصدر موثوق بسكب كمية من المياه بداخل البئر والتي جلبها من بئر آخر بواسطة شاحنة الصهريج التابعة للجماعة ” انظر صورة الشاحنة “.
هذا واستنكرت ساكنة الدائرة 5 ما قام به رئيسهم بعد عملية السطو على تجهيز البئر الذي تم إدراجه ضمن ملتمس بإحدى دورات المجلس الجماعي وبعدها قامت لجنة تقنية بمعاينته وهناك محضر عن ذلك بالجماعة وعند السلطة المحلية وبالمديرية المعنية.
المصدر ذاته ذكر أن الرئيس لم يحترم المعايير التقنية المعمول بها، مما يجعل من مثل هذه التصرفات هدرا للمال العام وسوء للتدبير والتسيير. مما يتطلب فتح تحقيق خاصة وأن كل المؤشرات والمعطيات تشير إلى أن الرئيس هو المسؤول عن هذا الوضع غير السوي، كما أنه هو المسؤول عن تحويل تجهيزات البئر والتصرف فيها .
وفي الأخير سجل المصدر تخوفه في أن تكون هناك أيادي خفية توفر الحماية للرئيس… بعدما قام بالعديد من التجاوزات أخرها البناء العشوائي وقطع أشجار الأركان بعدما قام بمنح أحد المحضوضين “بون دكومونض bon de commande “، بمقدار 200000 ألف درهم، قصد بناء مرآب خلف بناية مقر الجماعة دون اللجوء إلى الإجراءات القانونية كالسمسرة العمومية “مارشي” وبدون تصميم ولا رخصة.
وللإشارة فان السيد الرئيس سبق وان آثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، إثر استدعاءه تلميذة يتيمة الأم إلى مقر الجماعة الترابية من أجل أداء مبلغ مالي زهيد ” 169درهما ” عبر استدعاء كتابي يحمل توقيعه وطابعه، وتعود لاستفادة التلميذة من خدمة النقل بواسطة سيارة الإسعاف في ملكية الجماعة الترابية، بعدما كانت في حالة صحية حرجة وأغمي عليها داخل الفصل الدراسي مما استدعى نقلها صوب المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت لتلقي الإسعافات اللازمة.
