يطرأ تغييرٌ كبيرٌ على أسلوب حياة ثلاميذ المدارس في فترة الإجازة والعطل المختلفة؛ حيث إنّهم يعتادون على الخمول والكسل والنوم المستمر، أو الخروج لقضاء الوقت مع الأصدقاء وغيرها، ولذلك من الضروريّ إعادة تهيئتهم وشحن همتهم للعودة إلى مقاعد الدراسة والبدء بالمذاكرة باتّباع مجموعة من الطرق. كيف و تُعتبر الخطوة الأهمّ في العملية الدراسية، خاصةً بعد العطلة الصيفيّة أو عطلة ما بين الفصلين أو في المُناسبات كالأعياد والمُناسبات الوطنية، حيث يجب التخلّي عن كافّة العادات والسلوكيات التي كانت متبعة، وذلك من خلال اتباع النصائح التالية:
✓تنظيم أوقات الخلود إلى النوم،
✓ إلقاء نظرة سَريعة على المواد والكتب الدراسية
✓ تعويد النفس على المُذاكرة بشكلٍ يومي ولمدةٍ لا تقل عن ساعةٍ كاملة.
✓ تنظيم أوقات الدراسة من خلال وَضع جدولٍ لها. التحلّي بالتفاؤل وبالروح المعنوية العالية، والتي من شأنها تحفيز الثلميذ على الدّراسة والمذاكرة.
✓ الابتعاد عن الخمول والتعب والكسل. الحرص على تَناول وَجبة الإفطار بشكلٍ يومي. الاستعداد الجسدي والبدني حيث يقال بأنّ العقل السليم في الجسم السليم، لذلك يجب أن يحرص الاب او الام على تناول طفلهما الأطعمة الصحيّة والغنية بالمواد الغذائية اللازمة لصحة جسمه، وذالك عبر اتباع الخطوات التالية:
الاعتماد على تناول الخضروات والفواكه المشكّلة بشكلٍ يومي، مثل: التفاح، والفراولة، والكرز، والجزر، والخيار، والموز، وغيرها. تناول الشوكولاتة السوداء؛ حيث إنّها تساهم في زيادة القدرات العقلية، وتحديداً للأطفال. الابتعاد عن تَناول المسليات والوجبات السريعة الغنية بالدهون والأملاح، واستبدالها بالمكسرات والفواكه المجففة، مثل عين الجمل، المشمش المجفف، والزبيب، والبندق وغيرها. تناول الأعشاب والمشروبات الصحية، مثل النعناع والزنجبيل والقرفة، والعصائر الطبيعية، مع تجنب تناول المشروبات الغازية أو العصائر المصنعة. ممارسة الرياضة الخفيفة بشكلٍ يومي، ولمدةٍ لا تقل عن نصف ساعة، وذلك لتنشيط الجسم والدورة الدموية، الأمر الذي من شأنه إيصال الدم إلى كافة الشعيرات الدموية في الدماغ، وجعله أكثر صحة. إراحة العينين لمدة ثلاثة أيام على الأقل من الإشعاعات الصادرة عن التلفاز أو الحاسوب أو الهواتف المحمولة. النوم الجيد، وذلك لمدةٍ لا تقل عن ثماني ساعات كل ليلة. غسل الوجه قبل البدء بالمذاكرة بالماء البارد، وذلك لتنشيط الجسم، وإيقاظ العقل. الجلوس الجيد والسليم خلال المذاكرة، وذلك تجنباً للكسل والنعاس. طريقة المذاكرة الصحيحة بدء المذاكرة في وقتٍ مبكر، وبعد أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة، وذلك فإنه ينصح كافة الثلاميذ بأخذ قيلولةٍ لمدةٍ أقصاها ساعتين، ومن ثم النهوض وبدء المذاكرة. ترتيب كافة الأمور اللازمة للثلميذ خلال عملية المذاكرة، والّتي تشمل الأقلام والدفاتر والكتب المدرسية والملاحظات المأخوذة من الصف وغيرها؛ حيث بيّنت الدّراسات بأن هذه الخطوة من شأنها زيادة التّركيز بنسبة سبعين بالمئة. البدء بمذاكرة المواد الدراسية الصعبة، ومن ثم الانتقال إلى المواد السهلة. تحديد الأهداف الرئيسية من المذاكرة، وتنظيمها في جدولٍ خاص، ومتابعتها بالترتيب. إعادة صياغة المعلومة التي تمت مذاكرتها بلغة الثلميذ وأسلوبه الخاص.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.