حسن نوراليقين باريس
احتضنت ساحة بلدية Mantes la ville تجمع المغاربة للتنديد بالاستفزازت التي يقوموا بها بعض من أفراد البوليزاريو بمنطقة Le Mantois.
التجمع عرفا نجاحا ملفتا جعل المغاربةيتوافدون عليه من مختلف المناطق الفرنسية ،إضافة الى ممثلي منظمات مغربية من الأراضي المنخفضة، هولاندا ، رغم طول المسافة، الحضور ردد شعارات الادانة والتنديد بسلوك أفراد البوليزاريو ذوي النزعة الانفصالية المتواجدين هنا بمنطقة Le Mantois يصولون و يجولون، مستغلين تواطواء البعض (لنا عودة لهدا الموضوع لاحقا)
المتناوبون على الميكرفون ،استنكروا عدم قيام السلطات الفرنسية المحلية وايضا عمدة المدينة ، بعدم التفاعل مع تلك المظاهرة الغير المرخصة لمجىء المغربية الانفصالية الحاملة للسلاح هناك والحاضرة في ثوب المناضلة الحقوقية،ايضا عبروا عن الافتخار بالعلاقات الطيبة مع الشعب الفرنسي خصوصا ان اغلب الحاضرين ذو جنسية فرنسية ، يطمحون الى العيش السليم في ظل قيم الجمهورية الفرنسية ، وان هولاء الافراد الانفصاليون يعكرون صفو هاته العلاقة، منبهين من جر فرنسا الى مستنقعات الكراهية ، الانفصال ،وتحويل ساحة الصراع المفتعل.
لن نسمح في اي شبر من ارضنا ولا نفرط فيها ونحن مستعدون للدفاع السلمي والحضاري هنا بأوروبا كل واحد من موقعه ملخص مداخلات
مغاربة مونت.
التجمع عرف شعارات الحب والاخلاص للوطن ومساندة جلالة الملك في خطواته السلمية الرامية الى حسن الجوار مع الشعب الجزائري الذي ابتلاه الله بمجموعة من العسكر هدفها هو تصدير الازمة والاشتغال على تقديم المغرب كعدو يجب الحيطة والحذر منه للشعب الجزائري الشقيق.
اللقاء كان فرصة للقاء المغاربة لصلة الرحم وتبادل التحايا في جو وطني رائع احتفالا بنجاح هاته الوقفة التاريخية التي ارسلت رسائل واضحة للجميع وخصوصا المتدخلين في الساحة الجمعوية والسياسية الفرنسية محليا.
هدا التجمع كان بمبادرة جمعيات ،أشخاص ،يحبون المغرب ووحدته الترابية التي لا تساوم تحت أي ظرف واضعين ا اللبنات الأولى لدعوة المغاربة الى هدا التجمع.
وفي الاخير أكد الحضور على أن هاته الوقفة هي بداية لكل من سولت له نفسه التعامل والاعتراف بالانفصاليين ضربا لوحدة المملكة المغربية من طنجة الى الكركرات.
