في أكبر فضيحة تداولتها الصحف الموريتانية خبر حجز الدرك الوطني بمدينة افديرك كمية معتبرة من الأدوية والأجهزة الطبية التي وصفت بالمتطورة أثناء محاولة شخص من مخيمات البوليساريو نقلها إلى جهة مجهولة.وحسب اقوال تلك الصحف فإن الفرقة ضبطت في المرحلة الأولى سيارة تحمل كمية من الأدوية وعند سؤال صاحبها عن طبيعة كمية الأدوية المنقولة ووجهتها قال إنها كمية من الأدوية للنواحي العسكرية الصحراوية كانت مخصصة للجالية الصحراوية في افديرك ولما تجاوزت فترة صلاحيتها أراد نقلها عبر السيارة للتخلص منها ,
غير أن الفرقة شككت في روايته.وقد قاد التحقيق معه إلى منزل في افديرك خزنت فيه مجموعة من التجهيزات الطبية الهامة التي وصفت بالمتطورة والتي صرح المعني أنها لأحد أقاربه في اسبانيا وهو ما أثار استغراب عناصر الفرقة التي صادرت الكمية
للاشارة فإن المنزل الذي اكتشفت فيه الأدوية كان قد تعرض لحريق في وقت سابق دون أن تتأثر الغرفة التي كانت تحتوي الأدوية.
كما أن الكثير من قياديي البوليساريو قد اغتنوا بسبب بيع المؤن الغذائية مما حدى برئيس الكوركاس خليهن ولد الرشيد الى مراسلة الجهات المانحة قصد الوقوف على مآل تلك المساعدات التي تتجه الى اسواق الزويرات او بشار الجزائرية
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.