سابقة المركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب يعتزم القيام بوقفة احتجاجية أمام المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط.

voltus10 يوليو 2019Last Update :
سابقة المركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب يعتزم القيام بوقفة احتجاجية أمام المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط.

 علمت الجريدة من مصادر جد مطلعة، أن المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب الذي يراسه الحقوقي محمد المديمي يعتزم في الأيام القادمة القيام بوقفة احتجاجية أمام المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط للمطالبة بفتح تحقيق حول عصابة هيمنت على مدينة مراكش تنشط في النصب والاحتيال وابتزاز المواطنين والمستثمرين والأجانب مقابل عمولات بواسطة حسابات وهمية على موقع السناب شات تحت اسم HAMZAMONBIBi والخطير في الأمر انها اخترقت المصالح الأمنية بمراكش التي بقيت تلعب دور المتفرج رغم تقاطر العديد من الشكايات من قبل فنانين وممثلين تعرضوا لتشهير في شرفهم وعرضهم دون أن يتم القاء القبض على هاته العصابة المعروفة بتواجدها المستمر بالحانات الليلية ومقاهي الشيشة.

وفي اتصال هاتفي بمحمد المديمي رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب قال اننا تتأسف للوضع الذي تعيشه مدينة مراكش التي اضحت تتحكم فيها عصابة منظمة فيما بينها تعيش على الاتجار في المعلومات الخاصة الذين تمكنوا من ربط علاقات مع مسؤولين بارزين وامنيين وسياسيين ومنتخبين…. يسيرون الشأن المحلي بالمدينة الحمراء واستغلال علاقتهم تلك للحصول على أخر الاخبار والملفات الرائجة و على معطيات محاضر الضابطة القضائية والاحكام القضائية والوثائق الإدارية الخاصة بالمواطنين لتشرع الشبكة الإجرامية المذكورة بالابتزاز و المساومة بالمعلومة للحصول على منفعة مالية مهمة مقابل التستر على نشر الاسرار والمعطيات الخاصة بالمواطنين.

وختم المديمي تصريحه لايمكن السكوة عن هذا الوضع سنفضح المستور، لقد تم تجنيد العصابة الإجرامية لنيل من سمعة مناضلي ومناضلات المركز حيث نتعرض لحملة مسعورة أمام صمت الجهات الأمنية التي بقيت تتفرج رغم أنها تعرفهم جيدا فلايعقل ان يتم اعتقال المواطنيين في جنح الظلام بالدواوير والمداشير فيما تعيش هاته العصابة بحماية أمنية.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading