ما يزال ملف العاملين والسائقين بمكاتب حفظ الصحة المشتركة بقليم الحوز يراوح مكانه، رغم الأدوار المحورية التي يقومون بها بشكل يومي في صون الصحة العامة وضمان السلامة الصحية داخل الجماعات الترابية.
فهذه الفئة تضطلع بمهام دقيقة وحساسة، من بينها المراقبة الصحية، والتصدي للأمراض المتنقلة، والتدخل في عمليات نقل النفايات الطبية، إضافة إلى نقل المرضى والجثامين، غير أن وضعيتهم الإدارية والمالية لا تعكس حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، في ظل غياب إطار قانوني واضح يضمن الترسيم والتعويضات الملائمة.
ويثير استمرار هذا التعثر تساؤلات متزايدة داخل الأوساط المهنية والجماعية، خاصة وأن هؤلاء يشتغلون في ظروف صعبة ويؤمّنون خدمات حيوية لا غنى عنها.
وتؤكد مصادر مهنية أن معالجة هذا الملف باتت أمراً مستعجلاً لضمان استمرارية أداء مكاتب حفظ الصحة بكفاءة ونجاعة، داعية الجهات الوصية والجماعات الترابية إلى التعجيل بتسوية أوضاع العاملين والسائقين، بما يكفل الاعتراف بمجهوداتهم ويوفر لهم الاستقرار المهني المنشود.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
