النهار نيوز المغربية.
احتضنت مدينة الحسيمة مؤخراً أشغال المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية في محطة تنظيمية وازنة عرفت حضوراً لافتاً لقيادة الحزب، في مقدمتهم الأستاذ محمد أوزين، الأمين العام للحزب، إلى جانب السيدة حليمة العسالي، والسيد محند العنصر، وعدد من القيادات الوطنية والمنتخبين والمناضلين من مختلف جهات المملكة. وقد شكل هذا اللقاء مناسبة سياسية وتنظيمية مهمة لتقييم المرحلة واستشراف آفاق العمل الحزبي خلال الاستحقاقات المقبلة.
وخلال هذا الحدث البارز، برز اسم المستشار البرلماني نبيل اليزيدي كأحد أبرز الوجوه التي خطفت الأنظار بحضورها القوي وتفاعلها الوازن داخل أشغال المجلس، ليؤكد مرة أخرى موقعه المتقدم داخل هياكل الحزب، والدور المحوري الذي بات يلعبه على مستوى إقليم الحسيمة والجهة ككل.
حضور وازن وعلاقات قوية
يُجمع عدد من المتتبعين للشأن السياسي المحلي على أن نبيل اليزيدي أضحى اليوم قيمة مضافة حقيقية لحزب الحركة الشعبية بالحسيمة، ليس فقط من موقعه التمثيلي كمستشار برلماني، بل أيضاً من خلال حضوره الميداني الدائم، وعلاقته القوية بمختلف الفاعلين السياسيين والجمعويين والاقتصاديين، فضلاً عن قربه من هموم الساكنة وانشغالاتها اليومية.
وقد ظهر ذلك جلياً خلال أشغال المجلس الوطني، حيث شكّل اليزيدي نقطة تواصل بين القيادة الوطنية ومناضلي الحزب بالإقليم، وساهم في نقل انتظارات القواعد الحزبية بالحسيمة наح القيادة، بروح مسؤولة ومنهجية تشاركية تعكس نضجه السياسي وقدرته على بناء الثقة.
إشادة من القيادة ومناضلي الحزب
مصادر من داخل الحزب أكدت أن القيادة الوطنية تنظر بعين التقدير للمجهودات التي يبذلها نبيل اليزيدي في سبيل تقوية الإشعاع التنظيمي للحزب بإقليم الحسيمة، وتوسيع قاعدته الانتخابية، وترسيخ حضوره في مختلف المحطات السياسية والاجتماعية. كما حظي بأكثر من إشادة من طرف عدد من القيادات الحاضرة، التي نوهت بديناميته وحنكته في تدبير العمل الحزبي محلياً.
من جهتهم، عبّر مناضلو الحزب بالحسيمة عن اعتزازهم بما يقدمه اليزيدي من عمل جاد ومسؤول، معتبرين إياه حلقة وصل حقيقية بين القواعد والقيادة، وصوتاً صريحاً في الدفاع عن قضايا الإقليم داخل المؤسسات التمثيلية.
رجل تواصل بامتياز
ما يميز المسار السياسي لنبيل اليزيدي هو اعتماده الدائم على سياسة القرب والتواصل، حيث حرص منذ التحاقه بمواقع المسؤولية على فتح قنوات الحوار مع مختلف الفعاليات، دون إقصاء أو تحيز، واضعاً مصلحة الإقليم فوق كل اعتبار. هذا الأسلوب أكسبه احترام خصومه قبل أصدقائه، وجعل منه رقماً صعباً في المعادلة السياسية المحلية.
ولم يغب اليزيدي عن مختلف المحطات التنموية التي يعرفها الإقليم، إذ يواكب المشاريع الكبرى، ويترافع حول اختلالات بعض القطاعات، سواء داخل البرلمان أو عبر اللقاءات المباشرة مع المسؤولين، بما يعكس إحساسه العالي بالمسؤولية.
المجلس الوطني بالحسيمة… محطة سياسية بامتياز
وقد شكّل انعقاد المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية بمدينة الحسيمة حدثاً سياسياً بارزاً، حمل دلالات قوية على مستوى الانفتاح على أقاليم الشمال، وتعزيز الحضور الحزبي بالمنطقة. كما كان فرصة لتجديد الدماء التنظيمية، وتعبئة المناضلين استعداداً للاستحقاقات المقبلة.
وفي هذا السياق، برز دور نبيل اليزيدي كأحد مهندسي إنجاح هذه المحطة تنظيمياً وتواصلياً، سواء من حيث التعبئة أو التنسيق أو الحضور الميداني، ما يعكس حجم الثقة التي يحظى بها داخل الحزب.
قيمة مضافة لمسار الحزب بالحسيمة
اليوم، لم يعد نبيل اليزيدي مجرد اسم داخل هياكل حزب الحركة الشعبية، بل أصبح مشروع قيادة محلية واعدة، وشخصية سياسية تجمع بين العمل البرلماني والممارسة الميدانية، وبين الانتماء الحزبي الصريح والانفتاح على مختلف مكونات المجتمع.
ويؤكد متتبعون أن المرحلة المقبلة ستعرف أدواراً أكبر لليزيدي، بالنظر لما راكمه من تجربة سياسية وعلاقات واسعة، وما يحظى به من دعم داخلي داخل الحزب، إضافة إلى رصيده المتنامي لدى ساكنة الإقليم.
خاتمة
لقد أكد المستشار البرلماني نبيل اليزيدي، من خلال مشاركته البارزة في أشغال المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية بالحسيمة، أنه فاعل سياسي من طينة الكبار، وقيمة مضافة حقيقية لمسار الحزب بالمنطقة. حضور قوي، علاقات متينة، تواصل دائم، ودفاع صريح عن قضايا الإقليم… كلها عناصر تجعل من نبيل اليزيدي رقماً مهماً في الحاضر السياسي، ورهاناً للمستقبل داخل حزب الحركة الشعبية بالحسيمة وخارجها.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


