أصدر حزب العدالة والتنمية بإقليم مديونة بياناً استنكارياً يوم 27 نونبر 2025، وجّه فيه انتقادات قوية لجهات سياسية محلية محسوبة على حزب التجمع الوطني للأحرار، على خلفية تداول شهادات لمواطنين من تيط مليل تحدثوا عن محاولات استمالة عبر تقديم مساعدات ووعود “غير بريئة”.
وقال الحزب في بيانه إنه تابع “بكل أسف واستغراب” ما وثقته منصات التواصل الاجتماعي من تصريحات لساكنة أكدت تعرضها لضغوطات واستغلال حاجياتها اليومية، معتبراً أن ذلك يندرج ضمن ممارسات انتخابية مشبوهة تستهدف التأثير على اختيارات المواطنين.
استغلال الهشاشة… حزب المصباح يدق ناقوس الخطر
البيان أدان بشدة ما وصفه بـ”استغلال الهشاشة والفقر” داخل أحياء تيط مليل، مؤكداً أن هذه السلوكات تضرب في العمق قيم النزاهة وتحوّل الاحتياجات الاجتماعية إلى وسيلة للضغط السياسي، وهو ما يعتبره الحزب إساءة لكرامة الساكنة وتشويهاً للعمل الحزبي.
التشطيب على صورة الفاعل السياسي المسؤول
حزب العدالة والتنمية رفض “بشكل كامل” كل الممارسات التي تمس الثقة بين المواطن والعمل السياسي، مشدداً على أن المشهد الحزبي يجب أن يقوم على الصدق والشفافية وخدمة الصالح العام، بعيداً عن أي توظيف انتخابي للظروف الاجتماعية.
إشادة بالإعلام ودعوة إلى اليقظة
وفي المقابل، عبّر الحزب عن اعتزازه بدور المنابر الإعلامية والمجتمع المدني التي فضحت—حسب وصفه—هذه السلوكات، داعياً إلى الاستمرار في فضح كل محاولات “تسليع العمل السياسي” وحماية العملية الديمقراطية من الانحرافات.
التزام بالدفاع عن حقوق الساكنة
واختتم بيان العدالة والتنمية بالتأكيد على استمرار التزامه بالدفاع عن ساكنة تيط مليل، وعن محاربة جميع أشكال الاستغلال السياسي والاجتماعي، والعمل على ترسيخ قيم المسؤولية والشفافية في تدبير الشأن المحلي.
البيان وقّعه الكاتب الإقليمي للحزب، محمد بولوح.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
