عبر سكان سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش عن استنكارهم وتنديدهم الشديد عقب الأحداث التخريبية، التي شهدها الحي اخيرا، بعد اضرام احداث الشغب والفوضى العارمة، والتي تمثلت في اضرام النار في الممتلكات العمومية والخاصة.
وأكد جزء كبير من سكان المنطقة أن كل هذه الأفعال المقترفة لم يعهدها السكان، الذين ظلوا وباستمرار يعيشون في امن وسلام، وتضامن كبير وتازر فيما بينهم، مشيرين ان كل ما جرى من تخريب، يؤسف له، كما انه دخيل على المنطقة ولا يمثل السكان لانهم يتبراون منه، ولا يمت بصلة اليهم، مادام بعيدا كل البعد عن السلم والحوار الذي يدعو اليه المراكشيون المتاصلون فيه ابا عن جد.
واثنى سكان سيدي يوسف بن علي على رجال القوات العمومية والأجهزة الامنية برمتها، والتي اتسمت باليقظة والسرعة في التدخلات، التي حافظت على امن السكان وممتلكاتهم، كما ارجعت الطمأنينة الى النفوس والى المنطقةككل، وحالت دون توسيع رقعة وامتداد رقعة التخريب وابعدت خطر المخربين عبر توقيفهم بسرعة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
