مستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش… بين وجهٍ جديد وزيارة الوزير

رحال الانصاري17 سبتمبر 2025Last Update :
مستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش… بين وجهٍ جديد وزيارة الوزير

النهار نيوز المغربية:ع الرزاق توجاني

 

منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، انقلبت أجواء مستشفى محمد السادس رأساً على عقب.
الأطباء صاروا أكثر لطفاً، الممرضات أكثر ابتساماً، الأمن الخاص أكثر مرونة، وحتى الأجهزة التي طالها الصدأ والعطل عادت لتشتغل وكأنها لم تعرف الخمول يوماً. أبواب مغلقة منذ زمن فُتحت على مصراعيها، والمرافق التي كانت تثير تذمر المرتفقين أضحت اليوم في أبهى حلة.
مشهد جعل الكثير من الزوار يتساءلون: هل هذا هو نفس المستشفى الذي يلقبه المراكشيون بـ”لݣرنة”، أم أننا في فضاء صحي جديد؟
الجواب المتداول بين المواطنين لا يحتاج كثير تفسير: أنباء عن زيارة مرتقبة لوزير الصحة.
بين ليلة وضحاها، تحولت المعاناة اليومية إلى “استقبال خمس نجوم”. لكن الكل يعلم أن هذه الصورة ليست إلا مسرحية مؤقتة، سرعان ما ستنتهي فصولها مع مغادرة الوزير، ليعود المستشفى إلى روتينه المعتاد: اكتظاظ، ممرات ممتلئة بالمرضى، وأجهزة خارج الخدمة.
السؤال الذي يطرحه الشارع بمرارة: هل نحن بحاجة إلى زيارة وزير كل صباح حتى ينال المواطن معاملة إنسانية داخل مستشفيات بلاده؟


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading